مغامرات أبناء العاصي بقلم/ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الحادي عشر
رفعت فيروزتها لتقابل رصاصيته لتبدء بينهم اول شرارة عشق متبادلة وهمست له وهي تضع يدها علي صدره
تيا زين لو بتحبني بجد بلاش انا بخاف من المايه وإنت عارف
زين بحبك يا حتة من قلب زين انا روحي فيكي انتي
تيا وانا كمان بحبك اوي بس لو عملت كده هاخصمك
تركها من بين يديه وهتف
زين لاء وانا مقدرش علي خصامك يا قلبي بس عايز اعرف حاجه واحده بتحبيني عشان انا زين اخوكي ولا حبيبك وخطيبك
وضع اصابعه اسفل ذقنها ورفع وجهها ليقابل وجهه مرة ثانيه وهمس
زين ردي عليا
تيا بحبك اخويا وحبيبي وخطيبي وهتبقي جوزي وكل حاجة ليا في الدنيا
بقلميميادة مأمون
كل هذا كان تحت نظرات غمزه التي كانت سعيده جدا جدا من اجلهم وشاركتها المشاهده ليا التي كانت تقف مندهشه مما تراه
ثم اتي عاصي بعد ان اتم لبسه وقبل ان يرحل رأهم
غمزه مافيش حاجه اصل زين خطب تيا من بابها امبارح وهو وافق ولسه قايلها دلوقتي
ليا بفرحه لهم بجد يا مامي والله كنت عارفه
تركهم عاصي وخرج من الڤيلا بأكملها وهو منفعل جدا
وهتفت غمزه لهم
غمزه اظن كفايه كده اوي ويا ريت تطلعو بقي
بوده بمرح استني يا زين ماتطلعش انا عايز اعوم معاك انا كمان
زين وانا بحبك يا قلب زين ومش هاسمح ليكي تزعلي مني او تخافي من اي حاجه
رفعها بين يديه واجلسها علي حرف حوض السباحه وبدء يعوم بعيدا عنها
وقف بوده بجانبها والقي بنفسه له في الحوض وقفت هي وركدت سريعا الي الداخل وهي في قمة الخجل من والدتها واختها التي سريعا ما تحركت خلفها
ليا مبروك يا توتو والله كنت عارفه
تيا كنتي عارفه ايه بس اذا كنت انا ماكنتش اعرف حاجه
ليا هههههههههه عشان عبيطه مالك وشك احمر كده ليه
تيا اسكتي ياليا انا حاسه ان قلبي هيوقف من الفرحه
ليا ياسيدي يا سيدي اوعدنا يا رب
لكزتها في كتفها وهي تتجه الي المرحاض الخاص بغرفتهم
وصل الي مقر شركتهم ووجهه مقفهر من الڠضب لم يتجه الي مكتبه ولا حتي ذهب الي والده وصعد الي مكتب عمه مباشرة
لم ينتظر ان تعطيه سكرتيرة مكتبه خبر ولا حتي استمع لها
لم يدق الباب بل قبض بيده علي مقبضه وفتحه بكل عڼف وجدهم