الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية سيلا الليل الجزء الثاني الفصل الثامن

رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن
وقف من علي مقعده ممسكا بيدها مطمئنا لها.
امير تعالي ماتخفيش انا هادخل معاكي
ساره لاء يا امير بلاش تدخلها ليه وهو ڠضبان كده
ليلي سيبها يا امير مراتك حامل وعمك ممكن يمد ايده عليها
سامر ويمد ايده عليها ليه انتي عملتي ايه يا حيوانه انتي تاني
سجي پخوف ودموع تغمر وجهها ماعملتش حاجه امير عشان خاطري انا خاېفه منه

ليأتيهم صوته الجاهور من المكتب
زياد هاستناكي كتير يا سجي هانم
ليأخذها امير تحت زراعه ويملس علي ظهرها ماتخيفيش انا معاكي تعالي يلا
لتتحرك ببطيء معه وهي تقدم قدم وتؤخر الاخري
حتي دلف بها اليه تحت نظراتهم الزائغه واغلق الباب خلفهم
زياد بصوت مثل فحيح الافعي سيبها واقعد يا امير وانتي اقعدي قدامي هنا
اجلسها امير علي المقعد امام المكتب وجلس بالمقعد المقابل لها
زياد پغضب قولتي ايه لبنت عمك قلبها علي جوزها بالطريقه دي
بدأت تهز رأسها بالنفي ليرفع صوته پغضب
زياد ما تنطقي يا بت انتي ايه اللي جرالك مره تحاولي توقعي بين جوزك وبينا
والمره دي بتحاولي توقعي بين ولاد عمك الاتنين ليه
سجي انا والله يا بابي مش عملت حاجه
ليقف زياد من علي مكتبه متجه اليها بينما وقف امامه امير ليحول بينه وبينها
زياد انتي اي ايه الكره اللي بقيتي فيه للكل ده فلوس ايه اللي بتدوري عليها يا بنت ال........
ناقصك ايه حد فينا قصر معاكي في حاجه عشان تعملي كده
امير اهدي يا عمي عشان خاطري ماتنساش انها حامل هي خلاص فاقت لنفسها ووعدتني انها من هنا ورايح ملاهش دعوه بسيلا
ليجذبها زياد من شعرها اسمعها منك يا بنت زياد انطقي يابت من هنا ورايح السم اللي بتبوخيه في دماغ بنت عمك ده تبطليه انتي فاهمه
سجي وهي منحنية الرأس امامهم حاضر يابابي حاضر ليتركها من يده پغضب
زياد غوري من وشي مش عايز اشوفك النهارده قدامي خالص
لتجري من امامهم خارج غرفة المكتب
وتصعد علي الدرج بسرعه تكاد الا تري امامها من كثرة العبرات المنهمره من عينيها امام الجميع والدوار يمتلك رأسها بالكامل
انخلع قلب اخيها عليها وجري خلفها كاد ان يصعد الدرج ولكنه فوجيء بها تسقط متكوره من الاعلي علي الدرج
وهي فاقده الوعي لېصرخ بصوت افزع الكل مع صوت ارتطام رأسها بالارض
سامر سجييييييييي
ليجري الجميع عليها ليروها حولها لتصرخ سيلا بشده
سيلا الډم سجي الډم وتقع مغشي عليها
لينخلع قلب امير علي زوجته ويحملها بين يديه ويجري بها هو وسامر وعمه سليم الي المستشفي ومن خلفهم ليل وهو يحمل سيلا ومعه زياد
لتصرخ ساره بذهول بنتي جرالها ايه ودوني عندها
الجد تعالو يلا انا هاخدكم ونروح المستشفي
ليلي يارب جيب العواقب سليمه يا رب
لاراماتخفيش يا انطي ان شاء الله خير يلا بينا ليذهبو جميعا خلفها
وداخل المستشفي
دلفت سجي غرفة العمليات اثر الڼزيف الذي لم يتوقف
ودلف معها عمها مع مجموعة الأطباء بينما وقف ابيها واخيها وزوجها امام الغرفه في صمت
حضر اليهم ليل بعد ان اطمئن علي زوجته وترك معها لارا حين اثرت ان تطمئن عليها
فأخبرها انه سيذهب ويطئمن هو ويعود إليهم مره تانيه
ليل ايه الاخبار لسه مافيش جديد
سامر وهو يجلس جده لسه يا ليل عندها ڼزيف والدكاتره قالو لازم عمليه
ساره بفزع عملية ايه يا سامر اختك في الشهر السادس قولي اختك فيها ايه
سامر بحزن الجنين نزل يا ماما ربنا يعوضهم ان شاء الله
ساره بصړاخ بنتي يا حبيبتي كده يا زياد حرام عليك شوفت اخرة غضبك عملت ايه
زياد پغضب اسكتي مش عايز اسمع صوت انتي فاهمه
كادت ان تصرخ الا ان اتاهم صوت امير الدامع العينين
امير حرام

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات