رواية ساكن الضريح الفصل الثاني
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ارتدت حجابها على رأسها وخرجو جميعا خلفه ليتقدمهم و يهبط الدرج وكانت هي تنزل بعده ويليها والده ثم والدته واختها
وعماتها يتلصصون عليهم من علي الدرج لم يهتم بنظراتهم لها ولوالدتها بل أسقط كل اهتمامه على ذلك الذي يسد باب المنزل بجسده ويبدو علي وجهه الاجرام
رايحه على فين يا بت انت امشي اطلعي على فوق
به وتختفي خلفه
كلمني انا ومالكش دعوه بيها
وانت مين بقى انت كمان انا هلاقيها من ولاد ال...... اللي بره ولا من الوارد الجديد يا بنت ال......
احترم نفسك يا بني ادم انت ووسع من سكتي احسن لك
الله ده بيعرف ېهدد اهو وليه في العوء بقولك ايه اتكل على الله وشوف طريقك وسيب البت دي من ايدك بدل ما تحصل ابوها النهارده
بس يا اشرف كفايه خلينا في باب واحد وسيبها بقى تغور من هنا هي وامها
اسيب مين يا اما بقى انا موقف كرموز كلها على رجل وابوها دمه يسيل على الأرض ويروح من وسطنا بسببها وانتي تقوليلي اسيبها
يمين بالله ما هتخرج ولا تشوف الشارع تاني بت ال...... دي.
احلف على نفسك ووسع من طريقي بدل ما أقل منك قدام ناسك خالتي وبنتها هاخدهم معايا ڠصب عن عين التخين هنا.
جري الجميع خلفه قبل أن ينهض ذلك الملكوم
وعندما رأه هذا الشرطي امر الجنود ليلتفو حولهم في دائره
بس اخرسي مش عايز اسمع نفسك.
لو كانت اي أنثى في هذا الوضع لأرتعبت خوفا مما هيا فيه
لكن شذى لا!
عندما التقت مائها الصافيه في ضباب ليله الموحش استكانت وكأنها طفله تلهو وسط حديقة ممتلئه بالزهور والفراشات
جلس ابيه في المقعد الأمامي والتف هو وفتح باب السائق وجلس على مقعده واضعا يده على عجلة القياده لينطلق تاركا خلفهم صوت إطلاق النيران وشجار الجميع مع افراض الشرطه
ظل الجميع صامتون طيلة الطريق الا هي صوت نحيبها كاد يفجر رأسه
ليتفاجئ الجميع بصوت فرملة اطارات السياره وخروجه منها واقفا معطي الجميع ظهره يجذب شعراته القصيره يكاد يقتلعها بيديه
ترجل له والده ليحاول تهدئته فهو يعلم ما بداخله