رواية ساكن الضريح الفصل الثاني
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
ده
غير أن واحد اتقدملها وابوها رفضه بسبب جبروت ابن عمتها اللي كان عايز يتجوزها ڠصب عننا
أنعم وأكرم يا خالتي مشاء الله والله عائله مشرفه
لم ترفع عيناها عن أطراف قدميها التي كانت تهزهم بطريقة متوتره جدا
خلاص يا ماما كفايه كده خلينا نمشي من هنا احنا فينا اللي مكفينا ومش عايزين نضايق حد اكتر من كده
تمشو تروحو فين بس يا حبيبتي انتو مش هاتمشو من هنا
كان يريد أن يرد كلام والدته وېصرخ فيها يقول لا لكنه قال عكس ما بداخله ووجه حديثه الي خالته
ماتزعليش مني يا خالتي بس انا فعلا متوتر من الموقف اللي كنا فيه النهارده دي حاجه اول مره نشوفها احنا ناس مش بتوع مشاكل وعايشين لرضا ربنا وبس
حقك يا حبيبي واحنا اسفين ليك يابني اننا حطناك في الموقف ده بس احنا فعلا لازم نروح بيت جدك
بتقول ايه يا شيخ حسان بيت ابويا وقع ازاي
زي ما بيقولك كده يا ختي بيت ابونا وقع بكره الصبح هبقي اخدك وتروحي تشوفيه لو
مش مصدقاني
خلاص بقى يا مجوده انتو هتقعدو معانا هنا هو انا ماوحشتكيش يابت ولا ايه
وحشتيني اوي يا اختي بس وحياة حبيبك النبي ماتكوني زعلانه مني لانتي ولا الشيخ حسان ولا انت كمان يا مالك يابني
خلاص مافيش زعل ولا حاجه ياام شذى يلا يا حاجه مجيده قومو حضرو لينا العشا بقى خلينا ناكل لقمه سوي
حاضر يا حاج قومي ياماجده انتي وشذي تعالو يلا اوريكم اوضتكم وغيرو هدومكم وبعدها نحضر العشا سوي
يلا شذى قومي يا حبيبتي
وفجأة أظلمت الدنيا من حولها وسقطت ارضا
شذى بنتي الحقوني بنتي هاتروح مني
انحنو عليها جميعا وسط صړاخ والدتها واذا بوالدته تحنيه ڠصبا وهي تصرخ فيه
شيل بنت خالتك وطلعها فوق يا دكتور وشوفها حصلها اي
ابتعدو عنها جميعا حين انحني بجزعه وحملها بين يديه وهو يستغفر ربه ويصعد بها للأعلي
ارقدها في الفراش وجرى على غرفته حتى يأتي بحقيبته الطبيه وسريعا ماحضر إليها
اخرج سماعته الطبيه وبدء بالكشف عليها وهو يتسأل بعض الاسئله لوالدتها
هي بتشتكي من حاجه يا خالتي
بتشتكي من الهم اللي عايشه فيه طول عمرها يابني عيني عليكي وعلى اللي صابك بنتي
ياخالتي ارجوكي تفهميني لو سمحتي بنتك مريضه بأي مرض عضوي او بتاخد ادويه مزمنه
لأ يا مالك بس دي مش اول مره يغمى عليها وو...
لو سمحتي كملي عشان اقدر اعرف اللي عندها
حاضر يا بني انا هاقولك شذى اكتر من مره