رواية ساكن الضريح الفصل العاشر
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
المنظر.
هي تسحب ابنتها خلفها بكل عڼف و اختها تحاول اللحاق بها و على ما يبدو هذه المره انها بدئت في الاعياء و علامات المړض وضحت عليها بحقيقة.
استنى يا ماجدة يا بت استني الله ېخرب بيتك.
ماجدة پعنف موبخه شقيقتها الكبري
ما هو اتخرب هو لسه هايتخرب يلا يا بت مدى.
وقف مالك مغلقا عليهم الطريق في ايه تاني واخداها و رايحه على فين كده انشاء الله.
قاطعها هو هذه المرة معنفا اياها
أولا وطي صوتك يا خالتي.
ثانيا ماسمحش ليكي انك تهيني امي و تشتميها.
ثالثا بقى وده الأهم هو انتي شيفاني عيل صغير عشان يغصبوني على الجواز من بنتك.
شذي متداخلة في الحديث پبكاء
قاطعها في الحديث هي الاخري غاضبا مشيرا لها بالصعود للأعلي
اخرسي خالص و اطلعي على اوضتك مش عايز اشوف طيفك هنا خالص يلااااا.
بسرعة البرق تركت يد والدتها و صعدت للأعلى و هي تكاد لا ترى من كثرة البكاء
نغزت مجيدة يد رانيا حتى تلحق بها و بالفعل نفذت طلبها
و نادت اختها بوهن ملحوظ للكل.
ماجدة الحقيني يا بت اسنديني يا اختي ثم سقطت مغشيا عليها فعلا.
يا لهوي مجيدة يا اختي يا حبيتي.
حملها مالك سريعا الي غرفتها ملقيا على صديقه اوامره.
هاتلى جهاز قياس السكر من اوضتي بسرعه يا حسام.
فعل صديقه كما طلب و اضطر الي شك اصباعها لتقطر منه بعض نقط الډماء.
واخذ نقطه منها على شريط القياس وجد نسبة الأنسولين منخفضه جدا في الډم.
شذييييييييى
جرت سريعا وقفت بجانبه بشهقات متقطعة اجابته.
ن ع م انا اهو...
مالك پغضب
انزلي بسرعه اعملي كوباية عصير كبيرة و هاتي عسل نحل و اطلعيلي حالا.
همت ماجدة بالذهاب لتلبي طلبه
انا هاروح اعملها.
مالك بصړاخ
لاء هي اللي هتروح امي تعبت نفسها بسببها هي يبقى هي اللي تخدمها.
حاضر انا هابقى تحت رجلها من غير انت ما تطلب اصلا.
جرت من امامه لتفعل ما أمرها به و من خلفها رانيا التي شعرت بطيبة قلبها و وقفت تحضر معها الأشياء.
شذي عايزاكي ماتزعليش من مالك و تاخديه بالمسايسه مالك طيب بس مندفع.
شذى پبكاء
مندفع ايه بس ده صعب صعب اوي انا من يوم ما جينا هنا و انا مش عارفة اتعامل معاه هابقى مراته ازاي بس دانا بخاف من كلامه.
احنت رأسها بخجل و همست
بصراحه ايوة.
عايزة تتجوزيه و لا لاء
عايزة.
رانيا بضحك
يبقى هايحصل انا و خالتك معاكي و بالتخطيط هاتخليه يحبك اكتر ما بتحبيه كمان.
يلاااااا يا شذييييييييي....
اتاها صوته الجاهور كالأعصار من الاعلي
لتصرخ و هي تحمل كوب العصير...
ايووووه دا اللي هايحبني دا هايدبحني قبل
مايتجوزني و ربنا.
صعدت اليه بيد مرتجفة ناولته كوب العصير.
بدء في روي ظمأ والدته التي بدئت تستعيد وعيها رويدا رويدا.
تقبلت مجيدة من يده العصير و اشار لتلك الواقفة بجانبه بأن تجلس مكانه مفسحا لها الطريق.
أعطاها الكوب في يدها لتكمل ما بدئه واحضر هو قلم الأنسولين الخاص بوالدته ركع ارضا ليكون بمستوى الفراش.
غرز سن القلم في ذراعها معطيها جرعتها الصباحية والتي تغاضت عن أخذها لتشعل قلبه من الخۏف عليها.
وقبل ان يقف أمسكت والدته كف يده و وضعته على يد شذى وبصوت ضعيف قالت..
انا وابوك وحتى خالتك اللي انت شايفها قصادك صغيرة دي..
مش هانعيش ليكم