الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل العاشر

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انت مش شايفها بتجيب ډم ازاي ابعد بقى عني و سيبني في حالي لا عايزاك تعالجني ولا عايزاك تتجوزني كمان.
كانت كل كلمه تلقيها عليه تطرق معها لكمه ضعيفه من يدها على صدره و كتفه 
ليربط جرحها جيدا ويمسك معصميها ويضعهم خلف ظهرها.
كانت شبه جالسه على قدمه بين احضانه الان.
مالك ناظرا في عينيها بقوة
وحياة من صور جمالك ده لاتجوزك و اعلمك الأدب يا شذى و حياة حمار خدودك ولون عنيكي اللي زي ماية البحر الصافية دي لهكون معاكي حتى في أحلامك.
تركها من بين براثن يده واعدلها على الفراش ملقي عليها اوامره.
بطلي عياط.
حاضر
والألوان اللي انتي ملونه بيها ضوافرك دي تتمسح..
حاضر
رجلك ماتلمسش الأرض ولا تقفي عليها عشان بعد ما اخلص والناس تمشي هخيطهالك.
صعقټ مما قاله لكنها بالاخير همست پخوف..
حاضر
بطاقتك فين
حاضر
ايه
اااقصدي في شنطتي
توجه نحو ما أشارت وجذب حقيبتها واحضرها لها لتجلب له بطاقة الهوية تبعها وتعطيها له.
أخذها منها واتجه للخارج دون أن يتحدث مره ثانية
تمت الزيجة واصبحت في عصمته وقفت السيدة مجيدة متكأه على يد اختها تصدح الزغاريط أمام المنزل تعلن عن عقد قران فلذة كبدها وتستقبل التهاني من النساء.
الجميع سعداء حتى ابيه الذي بدا بالأصل معارضا الا انه عند نطق الشيخ بتلك الكلمه لأبنهبارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير لم تسعه الدنيا فرحا وظل يحتضنه ويهنئه بكل سعادة.
وبعدها تركهم يفعلون ما يشائون وجلس بوجه عابس
جلس صديقه بجانبه يمرح معه يحاول ان يجذبه من عبوثه هذا.
حسام
الف مبروك يا حبيبي اخيرا فرحت فيك وشوفتك عريس.
لم ينطق بكلمه واكتفى بأن رجع للخلف مستندا بظهره على مقعده ناظرا اياه بجدية.
التمس حسام مدى جديته وعلم انه غير راضي.
شكلك مش عجبك الوضع
تفتكر هيفرق كتير
بس خلاص انت قبلت ومضيت على العقد وانا شايف ان البنت مش وحشه بالعكس دي...
مالك بتحذير
حسااام
حسام بمرح 
الله طب ما احنا بنغير اهو اومال في ايه بقى.
مش غيرة بس خلاص بقت في عصمتي وانا ماحبش حد يبص لحاجه ملكي وبعدين ما تغض بصرك بقى يا اخي ولا مراتك مش مالية عينك.
ههههه حاضر يا سيدي هاغض بصري وعلى فكره مراتي حبت مراتك أوي وبقت صاحبتها.
وقاعدة بتديها وصايه الحياه الزوجية فوق دلوقتي وهي بتخيط لها الچرح.
وكأن أفعى كبري اقتربت منه ولدغته انفزع من علي مقعده و توجه نحو الدرج تاركا صديقه مندهشا.
حسام الله مالك يا بني انفزعت كده ليه ورايح على فين
مالك پغضب 
طالع لمراتي زي ما بتقول وهاحدفلك مراتك من فوق تبقى تستقبلها وتاخدها وتروح لعيالكم بقى.
وفي غضون لحظات كان شامخا أمام هذا الباب وبكل عڼف فتحه دون أن يدقه.
ليستمع الي شهقاتهم وجحوظ عيناهم.
رانيا پصدمه 
انت ازاي تدخل علينا بالطريقه دي هو حصل حاجه.
مالك ببرود
ماحصلش حاجه بس اكيد مش هخبط وانا داخل أوضة مراتي يعني يا دكتورة رانيا.
اشفقت على تلك التي بدت عليها علامات الزعر فهي قد روت عليها من ما تخشاه منه.
كما طلبت منها هي أن تحيك لها جرحها قبل أن يصعد.
ها لاء طبعا ماحدش قال كده بس يعني هو انت مش واخد بالك اني موجودة معاها لا ايه.
مالك وقد شعر برعبها أيضا حين لاحظها وهي تدثر نفسها جيدا.
لاء مانتي هتتفضلي على تحت اصل جوزك مستنيكي عشان تمشو.
كده طيب اوك اقعد معاه بس شويه صغيرين اكون انا خلصت خياطة الچرح بتاع شذى وهنزل ليكم علطول.
لاء يا ستي متشكرين اوي ليكي انزلي لجوزك وسبيلي انا بقى مراتي اظن مش هتخافي عليها اكتر مني.
هاه لاء طبعا طيب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات