رواية ساكن الضريح الفصل الحادي والعشرون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بجبهتها على صدره.
لفت يدها حول خصره تمسكت بجلبابه من الخلف بتملك كأنها طفلته تغير عليه ولا تريد سواه.
انا بحبك اوي يا مالك حبني نص ما بحبك ماما قالتلي اوعي تشحتي حبه بس انا مش عايزه حاجه من الدنيا دي ولا عايزه حد يحبني غيرك انت.
تنهد الطبيب بصبر ربت على ظهرها عدة مرات ابعدها عنه قليلا ليمازحها بالحديث.
تعالي نطلع اوضتنا احسن ما حد يقفشنا تاني...
الن يرق قلبك لي الا تشفعلي لمساتك الا تخبرك بأنك وحدك مالك فؤادي.
عفوا أيتها الصغيرة فالطبيب عقله ليس بهين لهذه الدرجه لن يرضخ لحبك بهذه السهولة
حاول التهرب من تيار عشقها حل وثاقها مشيرا لها بالتقدم امامه مردفا.
يلا ياشذي اطلعي قدامي.
ثبتت قدميها و احنت رأسها كمن تبحث عن شئ ضائع
هو انا لعبه في ايدك.
شهقت واضعه يدها على ثغره عندما علا صوته مره واحده.
وطي صوتك هتصحي البيت كله و تفضحنا.
شلح عبائته من عليه قبض على يدها بقوة واذا به يمد الخطى نحو الدرج ليصعد بها إلى غرفتهم.
ولج بها داخلها دفعها نحو الفراش مغلقا الباب من خلفه بمفتاحه.
بصي يا بنت الناس انا مش عيل صغير قدامك فاكرة نفسك ممكن تضحكي عليه بكلامك الناعم ده
هذه المره ادمعت عيناها پقهرة حقيقية.
عايزك تسمعني.
قولتلك مش عايز اسمع حاجه....
صړخ بها مالك منفعلا ملقيا بكل اشيائه من علي مكتبه.
انفزعت شذي من تقلبه رجعت للخلف وتوسطت فراشهم مدثرة نفسها جيدا تهمس بكلمات تصل إلى مسامعه.
و كالعاده علت شهقاتها لتخرج كلماتها بصړاخ
قولتلك انا بحبك عايزة اخرج اللي جوايا ليك عشان انت كمان تثق فيا تعرف ان مراتك مش...
قبض بيده على فمها بغلاظة و بصوت مثل فحيح الافعى قال...
اخرسي خالص أياكي تنطقيها لازم تعرفي ان
نفضت يده من علي وجهها بقوة رفعت يدها تتحسس مكانها پألم.
شذي بصړاخ
انت ماتعرفش حاجه انا كنت باخده عشان محمود كان بيهددني لو ماسمعتش كلامه هاينشر صوري على تليفونات شباب الحي كله
كان عايز يجبرني على ال.... و في كل مره كنت باخد البرشام ده عشان يبعد عني لحد يوم ما اتخدرت و اتخطفت.