رواية ساكن الضريح الفصل الثالث والعشرون
رواية ساكن الضريح بقلم ميادة مأمون
ايدك بتوجعني.
انتي لسه شوفتي ۏجع
انطقي ماسمعتيش كلامي ليه
لفت يدها حول خصره ټضرب جبهتها في صدره بصړاخ حار.
اااااه عشان انت ماكنتش هتعرف تتفاهم معاهم.
ليه مش شيفاني راجل قدامك مش هاقدر احميكي واجبلك حقك.
رفعت رأسها للأعلى حتي ترى عينه الجامده تسطعتفها لتجبره ان يلين قلبه لها محاوله ارضائه والسيطرة على شهقاتها.
نفضها بعيدا عنه قبل أن يرق قلبه لها ملقي عليها اوامره كالعادة
اسمعي بقى يا بت انتي انا اكتر حاجه بكرها في الدنيا ان حد يصغرني و يقلل من شائني قصاد الناس
فمش هتيجي حتة عيلة زيك اللي تعملها على اخر الزمن وحسك عينك يا شذى اشوفك واقفه قدام اي حد من غير نقابك حتى لو كان الحد ده ابويا مفهوم.
شذي بتوتر من حديثه
بس انا كده مش هبقي على راحتي زي ما قولتلي.
ط.. في راحتك ياختي هو انتي عايزة ترتاحي و تعصبيني انا.
قال جملته وهو يفتح باب الغرفه و يترجل منه لتصرخ هي سأله
طب انت رايح فين دلوقتي
بغضها بكلماته اللازعة و تركها و ذهب
اروح و لا اجي مايخصكيش انتي مالكيش دعوه بيا نهائي
يمين بالله ما هتبقى على زمتي ساعه واحده بعدها يا شذى.
افزعتهم صڤعة الباب اندهشو وهم جالسين على الاريكة بجانب بعضهم حين رؤوه يترجل بوجهه الغاضب
دون أن يلتفت اليهم وعلى ما يبدو أنه قد شملهم هم أيضا بالخصام.
لتحاول شقيقتها تهدئتها بكلمات ساخرة
بتجري كده وراحه على فين يا مخبلة انتي.
ماجدة ملقيه عليها نظرة غاضبه
رايحه اشوف بنتي اللي سامعه صريخها من فوق بوداني و ابنك لجمني خلاني ماقدرتش احوشها من ايده.
وقفت الاخري على مضض تناديها
هيه استنى يا اختي اما اتسند عليكي مانا مش جيلي من وراكم غير ۏجع القلب.
اطلعي براحتك يا مجيدة هو انا لسه هاستناكي.
هزت مجيدة رأسها بأسف على شقيقتها
ماتخفيش اوي كده اطمني مالك عصبي اه بس مش عڼيف مش هايضربها يعني يا بت.
فتحت باب ابنتها و هي تصيح لها
اومال صريخها دا كان ايه يا مجيدة كان بيزغزها يا اختي.
شذي!
عمل فيكي ايه يا قلب امك
كانت جالسه مكانها على الفراش شعرها اشعث عيناها تزرف الدمع بغزارة تكاد لا ترى من كثرة بلل اهدابها.
قالتها بصړاخ لتجحظ عين والدتها و تتعجب على حب ابنتها المفرط له
ماجدة بغيظ منها
بقى پتصرخي عشان مالك خاصمك واللي هو عامله فيكي ده مالوش اي تأثير على