رواية ساكن الضريح الفصل الثامن و العشرون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أصبحت شمس اليوم الموعود و هم مستيقظان سويا
من وقت صلاة الفجر كعادتها كانت تضع رأسها على قدمه و هو يمسد بيده على رأسها
و يتلو القرأن بصوت عذب لكن اليوم جفاهم النوم و تبدل مكانه الخۏف.
هي خائڤة من كل ما سيقابلها اليوم. و هو خائڤ عليها.
الي ان دقت الساعة الثامنه صباحا صدق على تلاوته بدء يجفف دموعها التي بللت سرواله من شدة أنهمارها اعدلها و اجلسها على قدمه.
حاولت ان تخبره بمدى حبها و امتنانها له لكن دموعها خانتها.
طبعا يا حبيبي متوكله عليه اااانا بس خاېفة عليك انت احسن يئذوك بسببي.
مالك مطمئنا لها و لا هيئذوني و لا هيئذوكي ماحدش يقدر اصلا يقرب منك أو ېلمس شعرة من راسك دي يلا قومي البسي و هانروح النيابة سوي و إنشاء الله هانرجع من غير اي اساءه لأي حد فينا.
قالتها بمنتهى البراءه لينفجر هو ضاحكا على طفولتها.
هههههههه نهرب! دا على اساس ان احنا متهمين بحاجه.
ابتعدت عنه استدارت جالسة على الارض مكورة يدها أسفل ذقنها متزمرة بحيرة...
ماعرفش بقى انا خاېفة و خلاص....
ضمھا الي صدره من الخلف مازحا معها مذكرها بأول يوم رأها فيه.
ثم بدء يقلد صوتها بمرح سيبوني انا هانزلهم اما اشوف هيعملولي ايه و عملتي فيها عشر رجالة في بعض.
اضجعت ظهرها مستنده على ظهره و عيناها لمعت برونق براق...
لكن اول ما خرجت انت من الأوضة و وقفت قصادي حسيت بأحساس غريب عليا اول مره في حياتي احس بيه.
لتلتفت له شاهقة بابتسامة عريضة
و لا لما نزلت على السلم و انا نازلة في ظهرك و كأني ماشية ورا مارد طول بعرض مغطيني كلي و مش باين مني اي حاجه.
عشان انتي بالنسبة ليا اوزعه يا حبيبتي.
عادت لجلستها الأولى و اسندت ظهرها على صدره.
لاء مش اوزعه انا كنت حاسه ساعتها ان ربنا بعتك
ليا بدل ابويا عشان اتحامي فيك ههههههه و لا لما ضړبت الولا اشرف بالبوكس في وشه و رفعتني جنب قلبك بأيد واحدة و كأنك شقيت الطريق لحد العربيه
شهقت وازدادت لمعة عيناها....
و يا لهوي يا مالك لو كنت اقدر اوصلك احساسي ساعتها.
كنتي حاسه بأيه ساعتها يا قلبي....
و كأنها