رواية ساكن الضريح الفصل الثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مش في صالحنا.
استنو....
قالها المحقق أمرهم بالأنتظار ليلتفتو جميعا له.
مضي على اقولك يا مدام شذى و يا ريت يا حضرة الظابط تخرجهم من الباب الخاص بيا بلاش تتواجهوا مع حد بره.
اومئوا له و مضت على اقوالها بدؤ الترجل من الباب الذي أشار لهم وكيل النيابه عليه.
اطمئنت و هدئت عندما وجدت الرواق فارغا. فحاولت ان تبطئ في خطواتها الا انها كادت ان تتعثر في ادنائها بسبب خطوات زواجها السريعة.
حاسبي لا تقعي يا شذى على مهلك يا حبيبتي.
شذي پبكاء
على مهلك انت يا مالك انت اللي هاتوقعني.
ضحك مالك على طفولتها كما ضحك الضابط أيضا فبرغم من جمالها و انوثة جسدها الطاغية على نقابها و ادنائها المحتشم الا انها تتذمر مثل الأطفال.
مالك بأسف حقيقي مشفقا على صغيرته و ما يحدث لها...
شذي بخجل لا لا لاء انا خلاص بقيت تمام يلا بينا نمشي من هنا بقى.
مالك مؤيدا رأيها حاضر يلا بينا.
بدؤ يترجلوا على الدرج بانتظام و حرص يتقدمهم الضابط و تليه شذى و يليها مالك محتويها و متحفظا عليها بيديه من الجانبين و هم يشاهدون الجنود تصتف على الدرج في انتظار هبوطهم للأسفل.
يا الله ماذا فعلت تلك الفتاة في حياتها حتى يريدو أقرب الناس إليها ان يزهقو روحها هل يحدث لها كل هذا فقط لأنك منحتها كل هذا الجمال!
اذا الجمال في هذه الحاله ليس بمنحه او نعمه هو نقمه ليس إلا.
التفتت دون ارادتها تلقي بنفسها بين ذراعي زوجها تختبئ في صدره من المجهول تهمس له پخوف.
مالك انا خاېفه هو ايه اللي بيحصل ده.
حاول مالك تهدئتها لكن كيف و هو أيضا خائڤ عليها و لا يعلم ما يحدث.
الو ايوه يا حامد انتو فين دلوقتي و ايه الدوشه اللي عندك دي.
احنا ورا المبنى زي ماقولتلي يا مالك و مستنيك بالعربيه
قصاد البوابه على طول بس خلي بالك و انتو خارجين عشان في نوش هنا برضو و مستنينكم تخرجو.
هتف مالك ضاغطا على جسدها بذراعه
يعني ايه يا حامد مش هنعرف نخرج.