الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل الثاني والثلاثون

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسه ليه وسط عالم رعاع زي دول تفتكري هاكسب ايه لما اټصاب و ماقدرش أمارس مهنتي 
انا واحد مابيعرفش يمسك في ايده غير أدوات الجراحه عشان اعالج الناس مش هتيجي واحده زيك على اخر الزمن تخليني امسك و اضرب و اكسر عشانها ليه دا كله ما تولعي يا شذى 
هو انا حتى عارف ابقى زوج شرعي ليكي عشان تجبريني ان احميكي. 
اسف يا مدام انا دلوقتي هاروح الكليه وهاسحب ورقك و لما نرجع القاهرة هبقي اقدم ليكي هناك. 
قال جملته الاخيرة و تركها تشتعل من الڠضب 
لتجري خلفه قبل أن يذهب و تصيح بصوت جاهور. 
اعمل حسابك انك هاترجع مش هاتلاقيني هنا انا هامشي و هاسيب ليك البيت ده.
وقف معطيها ظهره الي ان انهت حديثها ثم هتف...
طب و على ايه استنى لما ارجعك لأمك و اطلقك ساعتها هتبقى حره وساعتها تقدري تعملي كل اللي انتي عايزاه انشالله حتى ترجعي تبرئي ابن عمتك ده و ابقي خليه بقى هو يحميكي. 
اغلق الباب الرئيسي من خلفه موصدا عليها جيدا.
و تركها تجلس مكانها ارضا متفاجئة بما قاله لها. 
هل سيتركها حبيبها بعد أن تعلقت به هل ستقوي هيا على ابتعاده لقد اخطئت في حديثها معه و الان ستجني ما زرعته.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات