رواية ساكن الضريح الفصل الثاني والثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نفسه ليه وسط عالم رعاع زي دول تفتكري هاكسب ايه لما اټصاب و ماقدرش أمارس مهنتي
انا واحد مابيعرفش يمسك في ايده غير أدوات الجراحه عشان اعالج الناس مش هتيجي واحده زيك على اخر الزمن تخليني امسك و اضرب و اكسر عشانها ليه دا كله ما تولعي يا شذى
هو انا حتى عارف ابقى زوج شرعي ليكي عشان تجبريني ان احميكي.
قال جملته الاخيرة و تركها تشتعل من الڠضب
لتجري خلفه قبل أن يذهب و تصيح بصوت جاهور.
اعمل حسابك انك هاترجع مش هاتلاقيني هنا انا هامشي و هاسيب ليك البيت ده.
وقف معطيها ظهره الي ان انهت حديثها ثم هتف...
طب و على ايه استنى لما ارجعك لأمك و اطلقك ساعتها هتبقى حره وساعتها تقدري تعملي كل اللي انتي عايزاه انشالله حتى ترجعي تبرئي ابن عمتك ده و ابقي خليه بقى هو يحميكي.
و تركها تجلس مكانها ارضا متفاجئة بما قاله لها.
هل سيتركها حبيبها بعد أن تعلقت به هل ستقوي هيا على ابتعاده لقد اخطئت في حديثها معه و الان ستجني ما زرعته.