رواية ساكن الضريح الفصل السادس والثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بس مانا جانبك و معاكي اهو.
غمرت وجهها في صدره ولفت يدها حول خصره واجهشت في البكاء....
لاءه انت عايز تسيبني و ماما لو جرالها حاجة انا هبقي لوحدي يا مالك مش هيكون معايا حد
تقدر بقى تقولي هاعمل ايه و انا لوحدي.
ضمھا الي صدره اكثر مهدئا لها
مش هاسيبك حتى بعد ما ننفصل عن بعض برضو هتبقى تحت عيني و هاخلي بالي منك.
رفعت وجهها له تلومه بدمعها واردفت بكلمه واحدة
ننفصل!
مالك رابتا على شعرها هابطا بيده الي عنقها ببطئ.
مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده و قولنا هناخد هدنه و مش عايزين نتخانق.
بس انا مش عايزة ننفصل يا مالك.
مالك بضعف أمام جمالها الهادئ
صدقيني ولا انا كنت عايز كده بس انا مش عايز حد فينا يندم يا شذى.
عمري ما هندم وانا معاك.
انت قولتي انك مش عايزة واحد ضعيف و انا طول عمري في حالي و مش بحب المشاكل.
بس بتحبني قولها يا مالك سمعهالي.
ابعدها عن صدره محاولا الالتفات للجهة الاخري هاربا من سحر عيونها.
اقولك ايه بس نامي يا شذى.
شذي ملتفتة الي الجهه الاخري
انا بجد اسفه ماتزعلش مني و صدقني عمري ما هاطلبها منك تاني و لا هاطلب منك انك ماتسبنيش تاني.
استدار على جانبه الاخر لها ضمھا الي صدره بتملك قبل عنقها من الخلف برفق هامسا لها.
شذى محاولة فك يده من عليها.
طب سيبني عشان انام.
بس انا عايزك تنامي في حضڼي كده.
شذى مجففه دمعها بيدها
مش كل حاجة انت تعوزها تحصل في حاجات كتير اوي بنعوزها و مابتحصلش.
فقد كل السيطرة على نفسه الأن و همس لها
عايزة مني ايه بتتعبيني و بتتعبي نفسك ليه.
شذى بأنكسار وضح عليها
مش عايزة اكون لوحدي عايزاك معايا حبني و خاف عليا
ماتسبنيش يا مالك.
لفها بين يده كاعرائس المريونت و هتف
بحبك يا شذى.
اقټحمت قبلته كرزتيها و لم يلقى اي اعتراض منها بل شعر وكأنها تستقبل قبلته بكل ترحيب.
ليلحق صړخة كادت ان تفلت من ثغرها بقبلة طويلة
معلنا لنفسه و لها بأنها أصبحت زوجته حبيبته شرعا و قانونا.
و تنهي شهرزاد ليلتهم صامته عن الكلام المباح.