رواية نسائم الروح الفصل العاشر
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
الساكنة تلك والمختلفة جذريا عن طبيعتها ف اقترب ليجلس مقابلها لها سائلا باستغراب
انتي لسة قاعدة مكانك يا ورد ما تحركتيش معقول من وقت ما سيبتك وخرجت اوصل الجماعة لساكي قاعدة ما تحركتيش من مطرحك
كانت تفرك بكفيها بتوتر يفضحه فعلها لتجيبه بصوت بالكاد يخرج
يعني ما انا كنت هروح فين انا مقدرش اتحرك اساسا في اي مكان غريب عني.
بس دا مش غريب عنك دا بيتك دلوقتي......
انتفضت تبتعد بكفيها عنه وقد برقت عينيها امامه بزعر تطالعه حتى اضططر لرفع يداه الاثنان امامها باستسلام يهادنها
اهو اهو والله انا مش هقربلك اساسا عايزك تطمني ومتقلقيش ابدا من الموضوع ده
اومأت برأسها تدعي استجابة لقوله ثم ما لبثت تسأله
تطلع اليها بصمت رافعا كفه يتحسس موضع الألم بفك وجهه الذي ما زال تارك أثره حتى الان ليعود بذاكراته لما سبق زواجه بها.
قبل ساعات
وفي جهة بعيدة تماما عن تجمع الأفراد في المشفى انفرد به ليوبخهه وينهره على رعونته
كانك اټجننت يا يوسف دي عملة تعملها الراجل لولا وجفتي معاك كان طلع بروحك في ايده دلوك
يبقى تكمل جميلك بقى وكمل وقفتك للاخر لأن انا لا يمكن هسيبه يسحبها زي البهيمة كدة وهي قلبها مفطور على اخوها دا كان هيمد ايده عليها قدامنا ومنكسفش مننا ولا من الوضع اللي هي فيه تخيل بقى لما تبقى في بيته ولوحدها كان عمل ايه اقسم بالله ما هسيبه يروح بيها.
كاد غازي ان يجن يضغط بصعوبة على الا يفتك به
انا اللي غبي برضوا ولا انت اللي فهمك تقيل يا غازي ما انا بقولك اهو هتجوزها افسر اكتر من كدة ايه
الله ېخرب بيتك .
صاح بها غازي يجذب شعر رأسه للخلف يكاد ان يقتلعه من فرط انفعاله امام إصرار هذا المعتوه وهو لا يضمن رد فعله امام صلف جعيدي ضعيف الفهم كما يبدوا.
تنفس بخشونه وقد حسم الامر داخله ليضرب بكف يده على الجدار من خلفه پعنف حتى ظنه سوف يضربه ثم صمت بصورة اوحت للأخر بأنه اقتنع قبل ان يباغته غازي بجذبه من ياقتي قميصه يهدر كازا على اسنانه.
عارف يا يوسف انا نفسي اعمل فيك ايه دلوك
اومأ بړعب يجيبه
نفسك تضربني بس حتى لو عملتها فعلا برضوا انا مش هسكت ولا اخليه ياخدها ان شالله حتى اعمل ڤضيحة في قلب المستشفى..... اه .
صړخ متأوها في الاخير اثر لكمة قوية تلقفها على فكه من غازي الذي نثر قبضته بعد ذلك وابتعد قليلا يعدل من جلبابه ثم يردف لاهثا بټهديد ووعيد
هتيجي ورايا دلوك وتخرس خالص مسمعش نفسك ياما