رواية الوحش العاشق الفصل السابع والعشرون
رواية الۏحش العاشق
واردف بخفوت...
يارب انا اللي اقدر اسعدك ...انا علي طول مزعلك يا سمر بس مش بقصدي والله وغلاوتك انتي عندي متزعلي مني ابدا !!
ابتسمت قليلا بخحل لتردف ...
انت بتزعلني اه بس علي طول بتسعدني انا هطلب منك طلب واحد !
ملس علي خصلاتها بحب ليردف بصدق وهو علي اتم استعداد لاعطاءها حياته ان طلبت .....
اللي انتي عايزاه هعملهولك يا سمر ....
انا هطلب انك تاخد بالك من نفسك ولو في اي خطړ عليك بلاش تعمل الموضوع ده... انت لو جرالك حاجه انا ھموت !! .....
قاطعها ليردف پحده..
بعد الشړ يا حبيبتي ...ممكن تبطلي قلق بقي وتسيبيني اركز مع الناس وبكره ان شاء الله كل شئ هينتهي وهيعدي بسلام وبباكي هيرجعلكم تاني ....
صعدت غاده لسمر هي وندي للتخفيف من توترها .....
غاده بشماته شوفتي اللي حصل لندوش يا سموره هههههههههه
رفعت حاجب لندي العابسة لتردف ...
لا ...حصل ايه !
ضحكت سمر لتقول ...
قلتلك خليها كلها اوف وايت زي شقتي بتبقي اشيك مسمعتيش الكلام !!
عقدت ذراعها وتأففت من ثرثرتهم لتقول...
انا بيئه انتوا ايش دخلكم !! سيبوني عشان اخطط هعاقب بلال الزفت ده ازاي !!
ضحكت الفتاتان لتردف غاده بمرح ...
رمتها ندي بالوسادة لتدور حرب وسائد بين الفتيات ...
في اليوم المنتظر ذهب مصطفي وبلال و مراد الي مكان التسليم ...بعد ان اكد له مراد بسحب سعد البلاغ الموجهه لوالد سمر ....
بلال باستغراب وقلق...
هو ايه الجو ده ....الراجل ده اوفر طحن ..صحرا وضلمه ونور كشاف ...هو اهبل...
توقف مصطفي ولكمه في ذراعه پحده ليردف بتحذير...
نظر له مراد باشمئزاز وهز رأسه علي سخافته ....فقد كان المكان محايد بين رجال مصطفي و رجال سعد والاثنان في المنتصف ....
بعد معاينه لقطعه الاثار ظهرت ملامح السعاده علي وجه سعد بعد ان امسك حياته بيده فعليا !!.....
الفلوس اهيه و الحته اهيه ...ادي وصل الامانه لمراد ....
تفحصه مراد ليتأكد من صحته ليضحك سعد بسخريه ...
لم يجيبه مراد ونظر الي مصطفي ليؤكد صحه الشيك ليأتي دور سعد ليسلمه عقود المطاعم ما ان استلم مصطفي ....حتي دوي صوت اطلاق الڼار المكان ....لم يعلم سعد ما الذي لحق