رواية الوحش العاشق الفصل السابع والعشرون
رواية الۏحش العاشق
سمحتي عيب كده !!
ضحكت بسخريه لتردف ...
عيب ايه !! العيب اننا نبقي متمرطين بسببهم ...
اتاها صوت دياب هذه المرة بتوبيخ...
ادخلي شقتك يا زينب واعملي حسابك هتعتذري ليهم لما نخلص...
يا نهار اسود وكمان انا اللي هعتذر
ليردف مصطفي پغضب ...
لا متعتذريش وانا هاخد مراتي وامشي من هنا ....
ليوقفه صوت دياب پحده ...
اللي قولته يتسمع يا زينب مش هعيده وانت يا استاذ مصطفي قراراتك كترت اليومين دول انا سايبك بمزاجي لكن احنا لينا كلام تاني لما الموضوع ده يخلص !!!
توجه نحوها يربت علي ظهرها هو ووالدتها ليقول...
انا اسف متعيطيش...
مسحت دموعها لتقول...
انا اللي اسفه ..هي عندها حق لولانا مكنتوش هتعيشوا في القلق ده ...
ليقول بلال يحنق ....
فكك يا سمر هي كده العيب مش عندك صدقيني ده لو غريب هنقف جنبه ..انني خلاص بقيتي مرات مصطفي يعني مرات كبير عيلتنا وبقيتي اختي ...يعني حمايتك واجب عليا قبل مصطفي كمان ...
شفتي اول مرة يطلع من بقه كلمه عدله ...شفتي بقي ان اللي حصل ده بفايده ازاي !!
ضحكت سمر وهي لاتزال تبكي وهو يمسح الدموع باصابعه فغمزة مراد بخفه حتي يتحلي بقليل من الډم والادب امام والدتها التي اصبح وجهها احمر كوجه ابنتها المسكينة ....
في اليوم التالي وقف مراد بتوتر مع مصطفي يتفحص قطعه الاثار ليردف بتحذير وقلق...
اعاد بلال لفها وادخلها الي حجرة مصطفي ...صعدت سمر باكواب الشاي ...
سمر بتوتر مصطفي لو سمحت ممكن كلمه
فوجئ من طلبها ولكنه وقف سريعا ولحق بها عند باب السطح من الداخل ناحيه الدرج...
وقف يسد المكان وهي تقف امامه علي الدرجه الاقل لتزداد قصرا ..فركت يدها بتوتر ولكنها قد عزمت الامر ...
احس بقشعريره تسري بكامل جسده فهو لم يتوقع ابدا ان تلامسه بمحض ارادتها او ان تبدأ هي !! الا انها استمرت في مفاجأته عندما ابتلعت ريقها ووقفت علي نفس الدرج الذي يقف عليه واضعه قدم بين قدماه الكبيرتان والاخري بجانب قدمه اليسري من الخارج وهي تشد علي كفه ليميل الي الامام ليقابلها في منتصف الطريق وتطبع قبله كبيره علي وجنته .... ضغط مصطفي علي كفها وهو ذو ال 7 اقدام تقريبا قد شعر بدوار خفيف من نشوة ذلك التصرف كم يرغب في حملها وصهرها داخل ضلوعه لكن اخرجه من فقاعته صوتها الناعم البرئ وهي تردف بحب...
نظر الي عينيها يبحث عن الصدق في كلامها فقبل يدها بعفويه