رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثالث
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بعيدا و لم يتبقى إلا لغة العيون كانت قلوبهم محتارة لما بعين كل منهما نفس النظرة من العتاب و كأن لا يوجد بتلك اللعبة ظالم!
زاد لهيبه منها ليضغط على عنقها بقوة أكبر قائلا بغل
_ شرف إيه يا بت ده أنا جايبك من الشارع أنتي فاكرة لو كنتي طلعتي مش بت يوم الفرح كان خليتك عايشة لحد دلوقتي كنت قتلتك و محدش عرف لك طريق...
_ طيب بلاش تعمل نفسك راجل أوي كدة مش يمكن ضحكت عليك مثلا و في غيرك كتير بس أنت أهبل..
قڈف رأسها بعيدا لتصطدم بحافة الفراش خلفها قبل أن يضرب طاولة الأدوية لتسقط على الأرض صارخا بغيرة أكلت جسده
_ اخرسي قولتلك اخرسي أنتي فعلا خاېنة و ضحكتي عليا فوزي الخولي كان بيعمل ايه هنا بينك و بينه ايه عشان ياخد حقك و يوعدك بيه انطقي...
_ مجد...
صړخ بإسم حارسه لينتفض جسدها بړعب بالفعل غير قادرة على تحمل المزيد حتى رسم القوة لا تقدر عليها فتح الحارس الباب ليقول فاروق بهدوء غريب
_ خلي حضرة الظابط يدخل عشان يقفل المحضر المدام تعبانة و محتاجة ترتاح في بيتها...
_ آسفين يا فاروق باشا على سوء الفهم ده لما البلاغ جه كان لازم نتحفظ على المدام لحد ما حضرتك تقوم بالسلامة...
أومأ إليه فاروق بجدية قائلا
_ الاعتذار يكون للمدام مش ليا يا حضرة الظابط مراتي قعدت شهر في السچن و المستشفى ده غير الضړب ده أظن مفيش اعتذار ممكن يوفي لها حقها بس ليكم العذر ما هي مادفعتش عن نفسها و قالت إن السکين جات فيا بالغلط أو إني أنا اللي كنت ماسكها في الأساس مش هي...
_ اثبتي عشان أنا على آخرى منك..
عجزت بالفعل عن الحركة إلا أنها صړخت بأعلى صوتها
_ ابعد ابعد الحقوني يا ناس أنا مخطۏفة...
_ كل دول رجالتي خليكي هادية أكيد مش هتكوني مبسوطة لما أسيبك هنا ليهم و هما بصراحة عايزين ياخدوا حق كبيرهم..
_ و رجالتي أنا كمان هنا يا فاروق و أزهار هتروح معايا أنا مش معاك أنت...
بشكل تلقائي ضمت نفسها إليه مستسلمة خائڤة من بقائها مع فوزي بمفردها ضغط فاروق على ظهرها بحماية قائلا
بكره أعمى عينيها خصوصا مع ذكره لزواجه منها ردت عليه
_ أنا طليقتك مش مراتك..
أشار إليه فوزي بقوة مردفا
_ نزلها يا فاروق لأنها مش هتروح معاك لو بمۏتي و موتك...
أردف فاروق بنفس القوة
_ حتى لو مش مراتي أنت متخيل أنها ممكن تروح معاك أزهار مستحيل تكون معاك...
_ طيب اسألها ما هي واقفة أهي حابة تروحي مع مين...
أصاب فاروق بمقټل نظر إليها بأمل كبير يتمنى أن تطلب الذهاب معه فهي ستكون معه بأي حال و لكن إذا نطقت بها سينسي كل شيء و يسمع نداء قلبه أردف بصوت به رجاء كبير
_ عايزة تيجي معايا يا أزهار صح..
_ لا هروح مع فوزي بيه..