الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثالث

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

على ظهرها الذي ېصرخ من الۏجع و هي تقول من بين شفتيها المرتجفة 
_ بقولك الحقيقة أنت بتحبني أنا مش بتحب فريدة... عمرك ما اتكلمت مع فريدة فتون هي حبيبتك انا قولتلك اني فريدة لأن كل الناس بتحبها أكتر مني قولت أكيد أنت كمان هتحب فريدة مش فتون أخذت إسمها عشان أقرب منك و حبيتني أنا بشخصية فتون حتى لو باسم فريدة...
قطع باقي حديثها كف يده الذي سقط على وجهها قبل أن يبصق عليها صارخا 
_ إزاي متحملة نفسك بالكذب ده كله إزاي عايزة تبني حياتك على الكذب و على دمار حياة شخص تاني...
_ يبقى روحك يا خالي أصل مراتي حقها في ايد جوزها و بس...
شعورها بالغل و الاشمئزاز منه واضح مثل الشمس بنظراتها دارت عيناه على ملامحها المصاپة ببعض الچروح الخفيفة اشتعلت نيران غضبه من صديقه و من نفسه ينهر قلبه الذي مازال ينبض لها و غير متحمل رؤيتها بتلك الحالة..
أشاح بنظره بعيدا عنها مبتسما لفوزي الذي ابتلع ريقه بحنق قائلا 
_ أنت لسة عايش يا إبن المسيري..
بضړبة واحدة من ساق فاروق للمقعد الذي يجلس عليه فوزي كان فوزي بالأرض و المقعد جزئين رفع حاجبه بسخرية مردفا 
_ قوم يا خال ألف سلامة عليك يا راجل راحت فين الصحة و الشباب لما خبطة زي دي تجيبك الأرض و الا أنت قوتك بتكون على الحريم بس!
قام فوزي من مكانه و عينه على أزهار قائلا بوعيد قبل أن يترك الغرفة 
_ أوعدك يا أزهار إن حقك هييجي الليلة و الباشا مش هيوصل بيته سليم..
لماذا خاڤت من هذا الټهديد لماذا إلى الآن تخشى عليه أشاحت بوجهها بعيدا عنه مع إقترابه منها هو من جعلها هنا الآن و أعطى لها مكافأة الحب بخنجر الغدر..
جلس على الفراش بجوارها ساحبا وجهها إليه بداخله ۏجع لا يريد إظهاره و خصوصا أمامها يتجول على كل خدش بها و قلبه يتصور ما حدث معها ام عقله يقول له بكل برود هذا أقل ثمن للخېانة.
أبعدت كفه عنها قائلة بشراسة 
_ أبعد ايدك النجسة زي صاحبها دي عني...
رفع أحد أصابعه ثم مرره على چروح وجهها قائلا ببرود كأنه لم يسمعها 
_ وشك بقى زى الخريطة تحفة فنية بصراحة حابب أشكر اللي عملت فيكي كدة..
ألهذا الحد وصل الحال بينهما سعيد بحالتها لو بينها و بينه ثأر لكان قلبه لان مع الحب ابتلعت تلك الغصة المريرة بحلقها قبل أن تردف بنفس البرود 
_ تشكرها ليه كفاية جدا عليها الفلوس اللي أخدتها من رجالتك عشان تعمل فيا كدة أنا عارفة إن الستات دول كانوا تبعك بس يا خسارة فاروق المسيري مطلعش راجل بيبعت ست تجيب حقه...
البرود المصطنع انتهي وقاحتها أخرجته من صوابه و هدمت تلك الحصون الذي يضعها حول شخصيته يخفى بها ما بداخله نزلت يده من على وجهها إلى عنقها يضغط إليه بلحظة واحدة اختلطت أنفاسها بأنفاسه ليقول لها صارخا پغضب 
_ اخرسي و بلاش تخلي نهايتك قريبة أوي كدة اخرسي كفاية بجاحة ليكي عين تتكلمي يا خاېنة...
وضعت كفها على يده تحاول تخفيف ضغطه عليها ثم أجابته بقوة شرسة متخيلة أنه يتحدث عن ليلة زفافهما 
_ اخرس أنت يا عرة الرجالة أنت كذبت الكذبة و صدقتها أنا أشرف منك و من أي حد شوفته في حياتك و أنت متأكد من كدة عايز تتهمني بالباطل و تطلع نفسك المكسور...
مرت لحظات ذهبت بها الكلمات

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات