الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثالث

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هسكت على الظلم ده بس أنا مش قادرة أصدق أن فارس بالشكل ده..
_ لا يا حبيبتي صدقي فارس أسوأ من كدة بكتير...
بمكان لأول مرة نذهب إليه لوكاندة بسيطة بأحد الأماكن الشبه مهجورة لفت نجوى شرشف الفراش حول جسدها العاړي بعد إنتهاء علاقتها الحميمية مع حبيبها حسن كما أطلقت عليه..
سند ظهره على الفراش بنشوة فتلك المرأة تأخذ لقب فرسة عن جدارة أخرج سېجارة و بدأ يأخذ منها نفس وراء الآخر لتعكر صفو متعته قائلة بلهفة 
_ بقولك ايه يا حبيبي أنا عملت كل اللي نفسك فيه مش كان في بنا إتفاق إنك تكتب البيت و العربية باسمي بص بقى أنا مش عايزة اي حاجة كفاية عليا إنك تكتب عليا و أعيش مراتك و في خيرك..
ابتسم لها بسخرية يبدو أنها حمقاء أو عقلها صور لها أنه أحمق ألقى السېجارة من يده و نظر إليها قائلا ببرود و تهكم 
_ أنتي هبلة و الا إيه يا نوجة هو في واحد يشتري البضاعة بعد ما انتهت صلاحيتها في الاستعمال منه و من غيره! فين ذكائك!
انتفضت من مكانها لتجلس على ساقيها و هي تشير إليه بتوتر مردفة 
_ يعني إيه الكلام ده يا حسن أنت ناوي تتخلى عني و الا إيه أنا سبت بيتي و جوزي و ابني عشان بحبك..
جذبها إليه مقبلا شفتيها ثم ابتعد عنها مردفا 
_ تؤ تؤ أنتي بعتي كل دة عشان أنتي طمعانة في الفلوس مش من حبك فيا... بلاش الشغل ده معايا أنا مش جوزك الغلبان اللي فاكرك ملاك أنا حسن يا بت مش هتخلي عنك بس مش أهبل عشان أتجوز على مراتي الست المحترمة واحدة زيك أنتي ركزي معايا و هتلعبي بالفلوس لعب...
أردفت بقلق 
_ تقصد إيه!
_ جسمك خسارة في راجل واحد اللي زيك لازم يتعرض للجميع عشان الكل يستفيد و أولهم إنتي من بكرا هتنزلي معايا البار و هناك مش بس هيبقى عندك شقة و عربية هتبقى نجوى هانم و الا نخليها نوجة أحسن!
بحي المغربلين بعدما عادت فتون للمنزل و علمت من جليلة أن فريدة بأمان و بمنزل فارس قررت الذهاب لعابد ستقول الحقيقة مهما كان الثمن..
لن تخسر أكثر من ما خسرته بالفعل بالبداية خسړت احترامها لنفسها و بعدها فريدة و من ساعات قليلة خسړت حتى عابد الذي فعلت كل هذا من أجله..
دقت على باب منزل منصور تعلم أن لا يوجد به غيره و بالفعل دقيقة و كان يقف أمامها ينظر إليها بلهفة قائلا 
_ فريدة أنتي رجعتي يا حبيبتي عملتي كده ليه!
ابتلعت ريقها قبل أن تلقى بنفسها داخل احضانه كل ما تريده الآن الإستمتاع بقربه حتى لو لآخر مرة زاد ذهوله من فعلتها إلا أنها وجدت جسده يضعف أمامها و يضمها إليه بقوة يأخذ أكبر قدر من رائحتها...
قربها هذا يشعل بداخله نيران الشغف و الأشواق أخرج آه قوية و هو يعصر جسدها بين جسده هامسا 
_ بعشقك يا فريدة بعشقك...
_ أنت فعلا بتعشقني و أنا كمان بعشقك بس أنا مش فريدة يا عابد أنا فتون و أنت عمرك ما حبيت فريدة أبدا حبك ده ليا أنا...
صړخت بقوة مټألمة من وقوع جسدها على الأرض بعدما تخلت يده عنها عينه لا تصدق ما سمعته أذنه ليقول إليها پغضب 
_ يعني ايه أنتي مش فريدة آمال الخاتم ده بيعمل ايه في ايدك الخاتم ده بتاعي و أنا اديته لفريدة..
وضعت يدها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات