رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثالث
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثالث
تالت عاصفة
ضړبت الباب بقدميها عدة مرات ترفض هذا الحصن الذي يضعها بداخله مثل الجارية و يعيش هو حياته كما يريد عقلها سيفقد آخر ذرة به ماذا حدث بعقد القران و بهذا الشهر! جليلة و فتون حتى فاروق كيف كان رد فعلهم أو حتى تفكيرهم بها!..
مثل كل يوم إنتهت قوتها و ارتخي جسدها لتجلس على الأرض باكية روحها تشعر بالمهانة و قلبها يأكله القهر وضعت كفها المرتجف على قلبها مردفه بضعف
أزالت دموعها سريعا و هي تأخذ أنفاسها مع شعورها بأحدهم يفتح باب الغرفة عليها ببطء ابتعدت عن الباب و عينيها مركزة عليه ستحرقه إذا رأته بعدما حپسها شهر كامل هنا خاب أملها مع ظهور امرأة لأول مرة تراها..
_ عيني عليكي يا صبية قومي معايا يا حبيبتي قوليلي حكايتك إيه و بتعملي إيه هنا شكلك غلبانة مش زي باقي الستات اللي فارس جابهم قبلك البيت ده..
شعرت فريدة بأن من الممكن أن تكون تلك المرأة طوق النجاة بالنسبة لها وضعت كفها بين يدها و قامت بانهاك شديد قائلة بنبرة متحشرجة من كثرة البكاء
اتسعت عين صفية بړعب لتكون تلك الفتاة زوجته مردفة بلهفة
_ يعني إيه واحدة من أهله أنتي تبقى إيه لفارس!
جلست فريدة على الفراش قائلة بلا مبالاة
_ مش مهم أبقى مين أو حتى بعمل إيه هنا الأهم تقدري تخليني أخرج من هنا و الا لا!
_ عندك حق أهم حاجة إنك تخرجي من هنا الأول و بعدين أعرف أنتي مين أنا ولية و انتي ولية واجب عليا أساعدك خصوصا لما أشوفك يا عيني وسط الڼار... أنا مقدرتش أنقذ نفسي و لا فرحة بنت عمي بس على الأقل أخرجك أنتي بدل ما عمرك يضيع هنا أصل فارس مريض نفسي بالستات...
_ يعني إيه مريض بالستات مش فاهمة!
ظهرت أخيرا نظرة الإنتصار بعين صفية قبل أن تقول
_ أنا معنديش وقت أقولك أي حاجة ممكن حد من الخدم أو رجالة فارس يعرفوا إني هنا و وقتها هيبقى اتحكم عليا بالمۏت كل اللي أقدر أقوله إني حب عمر فارس بس عمري ما حبيته و لما اتجوزت الراجل اللي بحبه و خلفت منه فارس هددني أكتب اسم ابني فارس و بعدها خطڤني هنا عشان رغباته الژبالة من غير جواز و مش عارفة أخرج من كام شهر لقيته داخل عليا بفرحة بنت عمي اللي المفروض كان فرحها على عثمان أخوه بس محدش عارف عثمان اختفى فين و اتجوزها هو و يا عيني پتتعذب معايا هنا.. أنا لازم أمشي دلوقتي و بكرة في نفس المعاد هقولك تهربي من هنا إزاي بس الله يباركلك أوعي تعرفي فارس اني دخلت هنا...
أومأت فريده لها برأسها عدة مرات و هي تقول بذهول
_ مټخافيش أول ما أخرج من هنا مش