الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

أدمنت قسوتك بقلم سارة علي الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الوقت الحاضر وهو يتذكر كيف اتفق معها على كل شيء ولكن بذكاءه سجل لها هذا الحوار فهو كان لديه شعور بأنها لا تقول ما ستفعله وبالفعل كان تفكيره في محله
دلف كريم الى غرفة نومه ليجد مايا تجلس على السرير تفرك يديها الاثنتين بتوتر
اقترب منها لتقف في وجهه طبع قبلة على وجنتها وقال 
وحشتيني
اجابته بإبتسامة واهية
انت اكتر
مالك شكلك بيقول انك مش كويسه
تنهدت بتعب ثم قالت بجدية 
ابدا تعبانة شوية
سألها بقلق واضح وهو يحرك يده على جانب وجهها 
مالك بس ..! انتي من الصبح مرهقة اطلبلك دكتور 
هزت رأسها نفيا وقالت 
مش عايزة هبقى كويسه اكيد
ثم اكملت وهي تحتضنه وتخفي دموعها 
انا اسفة.
ابعدها عنه متأملا وجهها الاحمر بملامح متعجبة 
اسفة ليه بتعتذري ليه يا مايا ...! هو فيه حاجة حصلت
اومأت برأسها ليسألها بقلق 
حصل ايه احكي يا مايا
استدارت مولية اياه ظهرها وهتفت بمرارة 
مش هقدر احكي
اتكلمي يا مايا اتكلمي ارجوكي
مش هقدر.
بدأ يتوسل بها أن تخبره ما حدث لتهتف من بين دموعها اللاذعة 
لو قلتلك مش هتفهمني ولا هترحمني
انتي عملتي ايه يا مايا
سألها بشك تملك منه لتجيبه وهي تمسح دموعها بأناملها 
عملت حاجة صعبة اووي حاجة مستحيل تسامحني عليها
بدأ ينفذ صبره فسألها بعصبية 
مايا انا بقيت على اخري اتكلمي ارجوكي
سعد
اشتعلت عيناه ڠضبا ما ان ذكرت اسمه ليسألها بنبرة خطېرة 
ماله 
مدت له هاتفها وقالت 
اسمع الفويس ده
اخذ الهاتف منها وشغل التسجيل الصوتي ليسمع ما به
كان يسمع الحوار الدائر بينهما بملامح قاتمه جسده يرتجف بالكامل من هول ما يسمعه
اغلق الهاتف ورماه على السرير
ليه
قالها بعد صمت طويل لتهتف پبكاء 
كنت عايزة انتقم منك ومنه كنت عايزة اخلص منكم واخد حقي منكم.
ابتسم ساخرا 
ده تبريرك للي حصل
ده مش تبرير ده حقيقة.
مسحت دموعها بقوة 
انا كان لازم اخد حقي منك ومنه هو كمان انتوا ډمرتوني سرقتوا احلامي وحريتي أخدتوا كل حاجة مني
حتى سمعتي كان لازم ادمركم انتوا كمان
كان يستمع الى حديثها وهو يعتصر قبضة يده بقوة لقد خدعته استغلت حبه خانته مع الد اعداءه.
سمعها تكمل 
بس اقسم بالله ده كله أتغير انا شلت الموضوع ده من دماغي من يوم الفرح ساعة متكلمنا قررت اني اسامحك واغفرلك اللي عملته
ابتسم بسخرية وقال
لا برافو خير ما عملتي
وقفت امامه ترجوه ان يسامحها 
كريم انا عارفة اني غلطت ...
صفعها بقوة على وجنتها لتنساب دموعها مرة اخرى.
ليه دلوقتي حكيتي ...! ليه ...!
صړخت بضعف 
عشان بيهددني
قبل ان ټنهار باكية 
ايوه سعد بيهددني 
وليه مافضحكيش !
سألها وهو يمسكها من ذراعها بقوة 
عشان طلب انه يقابلني وانا وافقت
وقابلتيه
سألها بنبرة مشټعلة لتهز رأسها نفيا وتقول 
ابدا والله كان المفروض اقابله بكره.
تركها اخيرا ليهتف 
اخرجي دلوقتي من هنا يا مايا
كريم
ابعدي عن وشي دلوقتي
كريم ارجوك
هتفت بها بتوسل ليهتف پغضب
انا خارج وسايبهالك
ثم
خرج لټنهار

انت في الصفحة 2 من صفحتين