بني سليمان بقلم/زينب سمير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حرب نهايتها المۏت ياسلمي وانا معنديش مانع إني أستعجل مۏته
انتفضت عن مكانها وهي تصيح
_لا انت أتجننت بقي..
قاطعها
_وطي صوتك هي هتبقي قرصة ودن.. جابت أجله ماشي مجابتش يبقي هتكسره
ادمعت عيونها وقد بدأت تشعر انها تري شخصا اخر غير زوجها الذي تعلمه وان من امامها حقا شياطنا لا يتواني عن القټل وفعل الخطأ مادام سيحقق اهدافه
_صدقني لو حصل لسليمان حاجة وعرفت ان ليك ايد فيها ياواجد.. انا اول واحدة هبلغ عنك
واجد وقد نهض عن مكانه مستعدا ل المغادرة
_مش هسمحلك تعملي كدا
بسخرية اجابت
_اية.. هتقتلني انا كمان!
نفي برأسه و
_مقدرش بس همنعك تخرجي من البيت دا ومتخفيش انا مش هنفذ دلوقتي.. فاضل خطوة وحدة وبعدين هنفذ
بعيون مليئة بالشك.. اردفت سلمي
غمز لها و
_بعدين هتعرفي المهم فين ادهم
_نام بعد ما خلص تمرين السباحة بتاعه
ب غرفة بعيدة عنهم قليلا وقفت منال امام صورة ل أربعة افراد لم تكن سوي لها هي وزوجها واخ زوجها وزوجته اي والد ووالدة سليمان
شع من عيونها الندم البالغ وهي تنظر ل اخ زوجها وزوجته تلمست ملامح والدة سليمان والتي في يوما ما كانت صديقة لها واردفت بنبرة مليئة بالندم والخزي من نفسها
تنهدت عاليا لعلها تبلع تلك الغصة التي تعلقت في حلقها و
_شري.. عيالي خدوه مني وسليمان بقي نسخة من توفيق بقوته وجبروته وذكائه ياسمية كل ما بشوفه بفرح.. انا بحبه ساعات صح بتفلت مني كلمات تضايق بس اعمل اية
_لو سليمان عرف اني كنت ولو بشكل مش مباشر السبب في موتكم.. عمره ما هيسامحني دا ممكن يطربقها علي دماغ الكل
سليمان زي ابوه.. دايما بايع ومبيهمهوش غير انه ميحسش نفسه ضعيف وغبي ربنا يستر ياسمية.. ربنا يستر وبس من الايام اللي جاية
. . . . . .
رغم كل ما يحدث ورغم ان عابد وواجد يعملا جاهدين لهدم امبراطورية سليمان وجد عابد نفسه يعاين الآلآت بكل جدية ويتفحصها وجد نفسه ينتقل بين الاورقة ليطمئن علي باقي العمل ويباشره ايضا بل عدل عدة اخطاء موجودة
عليا التي تعلم كل ما يجري بين بني سليمان كانت عيونها تتوسع بزهول وهي تري ذلك عابد من يفعل ذلك! ليت سليمان هنا ليري ما يحدث..
_عليا..
انتفضت وهي تجيب
_نعم يامستر عابد
عابد بجدية
_قولي لسليمان ياريت يجيي زيارة مفاجأة ل المصنع دا ياعليا علشان الاهمال فيه كبير وياخد موقف
اؤمات بحسنا وعاد هو يباشر الفحص اخيرا بعد وقت ليس
بقليل خرجا من المصنع توجهت عليا إلي سيارتها واستقلتها ثم غادرت لكن قبل ان يغادر عابد وجد الفتاة التي اصطدم بها من عدة ايام.. أمامه ضيق حاجبيه بتعجب من وجودها فنادها
_هيي. انتي يا...
انتبهت له فتقدمت منه
_هو انت ياحليوة
عابد بتعجب
_حليوة!
_المرة اللي فاتت كنت رخمة معلش بس كنت خاېفة ل ټموتني
تجاهل حديثها وسأل بفضول
_انتي بتعملي اية هنا
اشارت ل حقيبة بلاستيكة بيدها و
_جايبة اكل ل بابا.. انت بتعمل اية هنا
بتشتغل هنا
عدل نظارته الشمسية التي علي عينيه وقال بثقة
_توء انا صاحب المصنع وكنت جاي اشرف عليه بس
_كنت لازم اعرف برضوا عربيتك متقولش انك شغال هنا ولا منظرك
عابد وقد أصابه الفضول لمعرفة اسمها فجأة
_انتي اسمك اية
ردت
_جني.. وانت
_عابد
مررت اسمه بأعجاب ل الاسم و
_حتي الناس النضيفة اساميهم عليها القيمة برضوا
وجد نفسه يضحك بقوة علي حديثها استاذنته وغادرت بينما بقيت عينيه معلقة عليها وهمس بداخل نفسه متلذذا بنطقه ل الاسم
_جني!!