بني سليمان بقلم/زينب سمير
بيسان مازال هناك وقت.. ستصبريه وهو سيعوضك.. فقط ثقي به
استلقي سليمان سيارته وقادها نحو بوابة الخرج من الكمبوند الذي توجد فيه فيلا بيسان الساكنة بها كان يقود والسعادة تغمر روحه فوجودها جنبه يجعل حياته لونها وردي رغم كل ما يعاني منه من مصاعب
خرجت السيارة من باب الكمبوند سار بها عدة امتار وفجأة خرج عليه سيارة من الامام اغلقت عليه الطرق والرؤية
أصاب القلق قلبه وهو يفكر ما سبب وجود تلك السيارات
وقبل ان يحصل علي أجابة وجد من يفتح الباب ويمسكه من ذراعه جاعلا اياها يترجل عن السيارة عنوا نطق وهو يحاول ان يتحكم بأعصابه
_انتوا مين وعاوزين اية
نظر له الرجل ببسمة مرعبة قبل ان يشير ل الباقيون أن يقتربوا اشار لهم بأن يستعدوا وثم قال له
حاول ان يقاوم لكنه كيف يقف امام ثلاثة عشر رجلا! مهما كان قويا إلا ان الكثرة تغلب الشجاعة كما هو معروف..
قرر ان يستسلم لتلك المحاولة .. علي يد من لا يعلم..
ما كاد يغلق عيناه بتعب حتي لمح من علي بعد واجد يقف هناك علي باب سيارته يرمق ما يحدث ببرود وعيناه تتراقص فيها الفرحة والسعادة
نظر له مطولا بعتاب قبل ان يغمض عيناه بأستسلام ل الآم جسده المپرحة
نظر واجد لسليمان الملقي ارضا نظرة اخيرة قبل ان يرحل هو أيضا ركب سيارته وقبل ان يقودها مبتعدا هتف بتعجب سائلا نفسه
_بس هو سليمان كان بيعمل اية هنا كل الوقت دا
. . . . . .
صباح يوم جديد بإحدي المستشفيات الخاصة كانت تقف جميع العائلة امام غرفة قيل ان بداخلها سليمان الغافي ومعه زاهر الذي احضره الي المشفي بالأمس بساعة متأخرة من الليل
هتفت سوزان وهي تبكي بحزن بينما تلقي برأسها في احضان سلمي الحزينة عليه
ربتت سلمي علي كتفها وهي تقول
_اهدي ياتيتا الزعل وحش علشانك ادعيله هو محتاج لدعواتك
سوزان
_بدعيله والله هو انا بعمل حاجة غير اني أدعيله
قالتها وهي ټنهار في البكاء..
رمق عابد اخيه واجد بنظرات ذات معني فيما محتواها ان كان لك يدا فيما حدث لن يحدث لك خيرا أبدا
لكن واجد رمقه بلامبالاة ولم يبلي بنظراته لم يكن يريد قټله أراد فقط يمنحه درسا