الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

بني سليمان بقلم/زينب سمير

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

طلعوا عليه وقلبوه ولما قاومهم حصل اللي حصل
رشاد بنفي
_توء ابن عمه هو اللي مخطط ل كل دا
اسامة بقلة حيلة
_انت لسة مصدق اللي بتقوله دا
رشاد
_ومش هيكون بيحصل غير اللي بقوله الاتنين بيحاربوا بعض من تحت لتحت بس واجد دا.. ضرباته كلها مليانة غدر
_طيب سيبهم يولعوا في بعض وخلينا في حالنا
رشاد ببسمة استمتاع
_انا بس بتفرج من بعيد بأستمتاع مش اكتر مستني اشوف نهاية الحړب دي هتكون اية
اسامة بتسأل
_تتوقع مين هيفوز
رشاد برفعة حاجب
_ودي عايزة سؤال سليمان طبعا
ليان مقاطة يأمن منذ قراءة فتحته ولحتي الان
حاول بشتي الطرق ان يصالحها لكنه لم يفلح وما يزيد من تعجبه انها تحادث شيري بكل أريحة
لكن عنده هو.. يظهر الوجه الجامد.. طرق علي باب غرفتها ودخل
يأمن وقد رسم علي وجهه ملامح بريئة
_مش هتصالحيني
قالت بنفي
_مش هيحصل
يأمن وهو يتقدم منها
_انا بس لما سمعت مكالمتك مع شيري بالصدفة وعرفت انكم بتلعبوا بيا حبيت اخد حقي
ليان بسخرية ورفعة حاجب
_تروح تعاقبني انا.. وتخطبها هي!
يأمن بحرج
_كنت عايز توصليلها خبر اني رايح اخطب واخليها تحس شوية باللي عملته فيا
اصلا مكنتش حاطط في دماغي هروح في مكان بس اول ما طلعت من البيت لقيت نفسي بشتري ورد وشيكولاتة واروحها..
ليان ارجوكي سامحيني والله ما كنت اقصد ازعلك
نظرت له بنصف عين قبل ان تبعد عيناها عنه مسك يديها بين يديه جعل وجهها يقابل وجهه مرة اخري و
_مش كنتي عايزة تروحي تركيا اسبوع وبابا رافض انا هقنعه
قالت بحماس وصړاخ
_بجد!
 _انت احسن اخ في الدنيا
 ابتعدت عنه فقال وهو يستعد لينهض
_همشي انا بقي علشان عندي زيارة لمريض كدا
قالت بتسأل
_مين دا
توجه نحو باب غرفتها قال قبل أن يغادرها
_سليمان توفيق
توسعت عيونها وهي تسمع الي الأخر همست لنفسها
_بيسان.. زمانها دلوقتي مڼهارة
  مر الصباح بطوله وجاء الليل كانت المستشفي تعج بالورود التي تبعثها رجال الاعمال مع رسائل فيها تماني بالشفاء العاجل وبعض الزائرين المقربين الذي أتوا ليطمئنوا عليه ثم يغادروا فورا
وزاهر يراقب الوضع منتظر الوقت المناسب حتي يتصل ب عليا لتحضر بيسان..
دخل الي غرفة سليمان ف وجد الأخر شاردا في اللا شئ سأله بأهتمام
_انت كويس ياسليمان بية
نظر له و
_عايز اطلع من المستشفي خليهم يكتبولي خروج يازاهر
قال زاهر باعتراض
_بس..
سليمان مقاطعا اياه
_من غير بس خليهم يكتبولي خروج انا بقيت كويس
وامام عنده ترك زاهر الغرفة وتوجه الي مكتب الطبيب المشرف علي حالة سليمان ليسأله عن ما هو لازم لفعله..
غادر ولم تمر لحظات حتي سمع سليمان طرقات علي الباب

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات