بني سليمان بقلم/زينب سمير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_الفصل الثاني والعشرون . الأخير
.. ! الوصية الثانية ! ..
وإذا جاء يوم حق وتوزع الحب فيعاود نشر الحب بين الطيور من جديد متساويا
تكرار لما حدث قديما نفس الجلسة بنفس المشاعر مشاعر التحفز والأنتظار كان التحفز من نصيب واجد وفقط..
اما الأنتظار فكان من نصيب الأخرون المنتظرون انتهاء تلك الفوضي حتي يعم الهدوء علي حياتهم من جديد..
عن طريق النظرات فقط.. تريد سوزان ان تحيا اخر ايامها براحة وان تري مشاعر الحب منتشرة بين احفادها لا الكراهية يريد عابد ان يعيش بطبيعية ويريد سليمان أن لا يعكر صفو حياته اي شئ مهما كان..
تنحنح المحامي رفعت ليلفت انتباههم وعندما نجح في ذلك بدأ بالتحدث
بدأ بالقراءة
_ بسم الله الرحمن الرحيم أقر انا السيد عبد الحميد سليمان وانا بكامل قواي العقلية وبدون تدخل وضغط من حد علي صدق نصوص وصيتي الثانية والتي تحوي علي
_اعادة تقسيم ورثي بين احفادي كما يقول الشرع والقانون علي ان يقوم كل حفيد من احفادي بأمضاء إقرار يقر فيه بأنه لن يبيع اي من ممتلكاته الخاصة ب آل سليمان ل اي أحد خارج حدود العائلة
ابتسم واجد وهو يقول براحة
_أهو هو دا الكلام
همست سوزان داخل نفسها
_عبد الحميد غير الوصية.. معقول!
تنهدت قبل ان تتابع
_بس دي احسن حاجة عملها لو كان نفذ اللي في دماغه كان زمان الدنيا قامت حريقة اكتر ما هي قايمة
نظر واجد لسليمان و
سليمان
_عايز تطلع من وسطينا
_مش انت اللي قولت أبعد!
تنهد سليمان قبل ان يردف
_تقعد بس توعدني متضربنيش في ضهري
وتقف تسندي مش العكس نحافظ سوا علي كيان العيلة مش نهدمه
نظر له واجد مفكرا فأستغل عابد الفرصة وتدخل هاتفا
_انت دلوقتي نسبتك زي نسبتي زي نسبته يعني مفروض كلنا نبقي سوا نحاول نكبر سوا مش نوقع بعض..
نظر لهم واجد مفكرا وتذكر شركته التي أراد ان يديرها بنفسه وراحت مع الثراب تذكر انه بالفعل لا يميل الي العمل وحيدا يحتاج الي شريك.. الي ذراع يميل عليه
نظر لهم بعد ان تنهد و
_هبقي معاكم.. بس مش هقعد في القصر
أبتسمت سوزان وهي تراهم لأول مرة منذ زمن الثلاث يجلسون ويتحدثون