رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون
دراسته الثانويه بتفوق
ولكن ما كان في غير حسبانه هو امر جده له ان يعود الي القاهره
ويتم دراسته في كلية الهندسة حتي يبدأ في تسليمه ميراثه ويدير بنفسه شراكته
كانت صغيرته التي لم تتحدث الا معه واول ما نطقت قالت اسمه
ولكنها وضعت عليه تملكها من صغرها وتقول له لي بدل من ليل تنام علي تخته العريض في غرفته
الجد عامل ايه يا حبيب جدك وحشتني يا واد
ليل وانت كمان والله يا جدي وحشتني اوي خلاص خلصت امتحانات والنتيجه تطلع وهنزل أشوفك والمره دي بقي عاملك مفجائة حلوه اوي
لتفوق صغيرته من نومها وتجلس علي قدمه
الجد هههه اهو القمر طلع اهو انت يا واد مش قولتلي تكبر شويه وتجبهالي اشوفها ايه هاستني لما تبقي عروسه ولا ايه.
علي العموم يا سيدي هاجبها واجي بعد النتيجه ونقعد معاك شهر بحاله وبعدين نبقي نرجع
عشان الحيزبونه امها دي مش عاوزها تعمل مشاكل مع طارق بقو يتخانقو كتير اوي الايام دي.
الجد يلا يكش يفوق لنفسه بقي ويطلقها ويخلص منها
بس بقولك ايه اما النتيجه تطلع تعمل حسابك انك هاتنزل تدرس هنا في كلية الهندسه زي ما اتفقنا
ليل نستنى يا جدي احنا ورانا ايه قولي يا سيلا جدو
سيلا بمرح تنطق لي
الجد هي لسه مش بتندهلك غير لي
ليل اه مش عارف ليه متأخره في الكلام البت دي
في تركيا بالتحديد داخل شركة طارق الرويني
يدخل مكتبه دون استئذان.
انا ماشي ايه انت لسه وراك حاجه
طارق ايه يا ليل كنت بتقول حاجه
ليلكنت بقول حاجات دانا بقالي عشر دقايق واقف قدامك بكلمك وانت ولا هنا
طارق معلش كنت سرحان شويه انت كنت عايز حاجه
ليل لاء انا مش عايز حاجه كنت جاي اقولك اني ماشي عشان الحق احضر الشنط وكمان اخليهم يحضرو شنطة سيلا
انا هاخودها المره دي ذي ما اتفقنا
طارق خودها وما ترجعوش الا لما اقولك هاتها وتعالي
ليل في ايه مالك يا عمي لو في حاجه مضيأك قولي ولو عاوزني اقعد معاك ومسافرش مش هسافر واللي يحصل يحصل
طارق انا عارف ومتأكد من كده كويس بس انا اللي عايزك تسافر و زي ما قولتلك ماتجوش الا لما اقولك تعالو
ليلطب وهيام مش هاتعمل مشكله عشان سيلا
انا مش عيازكو تتخانقو بسببي كفايه انكو بقيتو تتخانقو كتير اوي الايام دي علي اتفه الاسباب
فاهمه انها كده هاترتاح من سيلا مع انها مش في دماغها اصلا واطمن كل حاجه قربت تنتهي
ليل وهو عاقد حاجبيه ماشي انا مش هاضغط عليك واقولك احكيلي هاسيبك براحتك لما انت اللي تيجي وتقول كل اللي عندك يلا سلام بقي
طارق يلا ياض من هنا قال هاتسبني براحتي قال هو انت مراتي وانا ماعرفش ولا ايه
ليل بمشاكسه وهو يغلق الباب خلفه الله لو مش عاجبك طلقني
ويذهب الي الفيلا حيث صغيرته
يدخل بسيارته الي حديقة الڤيلا الواسعه يجدها تجلس بانتظاره علي رخام درج الڤيلا الخارجي تضع يدها الصغيره اسفل ذقنها باكية العنين وبجانبها تجلس المربيه
ليل وهو يرفعها بين ذراعيه الجميل قاعد زعلان كده