رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادة مأمون
اوي ليل خليني جو حضنك علطول مش تيسبني ابدا ليل
ليل اسيبك ازاي عمرك سمعتي ان في حد ساب روحه انتي روحي يا سيلا عارفه يعني ايه روحي
لتهدء صغيرته داخل احضانه
بدأت سيلا الدراسه فهي الان ما يعادل الصف الاول الثانوي
كان هو من يذهب بها الي المدرسه صباحا وبخلفهم الحراسه ثم يتجه الي شركته ليباشر عمله وفي اخر يومها يذهب اسد اليها هو الحراسه ايضا يرجعها الي الڤيلا
في شركة ليل
ليلها يا أسد ايه الاخبار
اسد سيدي هذا الرجل التي تقيم معه السيده هيام يدعي فابري
يفعل اي شيء من اجل المال ودئما لا يترك وراء جريمته اي اثر
وهو من ادل السيده هيام علي هذه الفكره علي امل ان يأخذو منك بعض الاموال
اسد ولكن سيدي ما بالنا بهذا الرجل نحن لا نتعامل مع مثل هذه شخصيات
ليل معلش يا أسد لازم نتعامل مع كل الانواع انا مابحبش ادي اي حد فلوسي من غير مقابل
هو عايز ياخد من مالي وانا هاعطيه وبزياده كمان لكن لازم يشتغل قصاد المال دا ولا ايه.
ويلا روح دلوقتي عشان ميعاد خروج سيلا قرب ومش عايزها توقف تنتظرك خارج المدرسه
اسد بخير سيدي هي كل يوم تنتظرني داخل المدرسه مع صديقتان وصديقان لها
ليل ايه صديقان مين دول
اسد اهديء سيدي هم ولدان معها في المدرسه وهم والبنتان وسيلا لا يفترقان حتي في النادي
سحب هو هواتفه ومفاتيحه الخاصه واتجه خارج مكتبه
ليل اعمل اللي قولتلك عليه يا اسد انا هاروح اجيبها بنفسي واتجه للخارج بأقصي سرعه
يكاد ان يفتك بكل من حوله من عناد صغيرته فقد حظرها قبل ذلك وهي صغيره من صداقة الفتيان
فهل يجب ان تفعلها بعد ان كبرت وامطرها بمشاعره
يجب ان يريها غضبه هذه المره حتي تعرف من هو زوجها وان كلمته لها يجب الا ترد ولا حتي بعد سنوات
وقف امام المدرسه يتأفف في انتظار ميعاد الخروج فمن شدة سرعته حضر قبل الميعاد بساعه
ليل انتي فين
سيلا في المدرسه حبيبي في انتظار اسد لاذهب الي الڤيلا
ليل اطلعي انا واقف بره مستنيكي
سيلااوك ليل دي مفجاءه حلوه
أغلق هو الهاتف وأستغربت هي علي فعلته
ولكنها خرجت مع اصدقائها بعد ان اخبرتهم بقدوم ابن عمها وخطيبها ليذهبو معا
اقتربت هي اولا منه وهي تري عبوث وجهه
سيلا ليل اراد اصدقائي ان يتعرفو عليك
ليل وماله اهلا وسهلا
سيلا احب اعرفك ب سنام ودارين وچان وعثمان وداه ليل ابن عمي
ليل ابن عمك وبس
تفهمت هي مقصده وهتفت وصاحب الرويني وخطيبي
تبسم هو وارتاح قليلا حين هتفت هي بهذه الكلمه
ليبتسمو اليه ويتم التعارف ويبدئو في تبادل السلام حتي يذهب كل واحد الي طريقه
دلفت الي السياره واجلسها بجانبه واتجه الي مقعد السائق ليتجه الي منزلهم
ولكن تحولت
تقاسيم وجهه مره ثانيه تفهمت هي ان ما ازعجه رؤيته لأصدقأها وربما الشبان بمعني اوضح
سيلا مالك ليل في حا
ليل مش عايز اسمع صوتك خالص لحد ما نوصل البيت مفهوم ولا لاء
اشارت له برأسها بالموافقه وهددت عبراتها بالسقوط بل سقطت بالفعل ولكن
عذرا حبيبتي لن يرق