الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اتجوزها. 
لأ اجرمت وناوي علي موتك لما تبقي بتحب بنت عدلي العزيزي تبقي بتحفر قپرك بإيدك يا غبي. 
مايهمنيش ابوها في اي حاجه انا عايزها هي هاخدها ونسيب ليك انت وهو البلد بحالها. 
مش هاتقدر يا فالح عارف ابوها كان جاي ليه دلوقتي عشان يهددني بقټلك ويمكن لو كان شافك تحت كان قټلك فعلا وريحني منك ومن هبلك ده. 
وانا مستعد لموجهته كنت سيبني اقابله و اكلمه يا يرضي يجوزهالي يا ېقتلني ويخلصني بقي. 
انت حمار يا يلااا عايز تحط ايدك في ايد 
تاجر مخډرات وعشان ايه م..... زيها زي اي واحده. 
بيجاااد انا ماسمحش ليك تقول علي ساره كده لكن هاقول ايه ما انت طول عمرك قلبك ده جاحد حجر صوان مش بيحس 
هاتعرف الحب منين 
حتي فرح مراتك اللي ضحت بنفسها عشانك عمرك ما حبتها اتجوزتها بس عشان تكسر ابوها وتكمل اڼتقام منه. 
بالظبط كويس اوي انك فاكر كل حاجة انا أكسر اه لكن حد يكسرني لاء مش هايحصل 
وأعمل حسابك انت وهو انكم هاتسافرو بره تكملو تعلمكم. 
لاء مش هاسافر مش هاسيب ساره حرام عليك يا بيجاد انا ماقدرش اعيش من غيرها. 
امسكه بين يديه بقوة يكاد ان يفتت عظام عضددية من قوة ضغطه عليه وهو ينظر في عينيه. 
وانا ماعنديش اي استعداد اني اخسر واحد فيكم هاسفركم بره واتحرم من قربكم مني لحد ما تعقل وتفوق لروحك. 
مش هاسافر واذا كنت خاېف علي ابنك وبيتك انا هاسيبه ليك وملاكش دعوه بيا و بحياتي بقي يا أخي. 
حاول الخروج من جانبه الا انه تصداه واذا به يقزفه مره اخرى نحو الفراش ويحمل طفله ويخرج وهو يجهر بصوته
يبقي معلش بقي يا زياد يا خويا انت اللي جبته لنفسك انا مضطر احبسك هنا لحد ما تسافر وماتقلقش يا حبيبي هاخلص ليك انت ويامن اورقكم بسرعه. 
وقف الاخر خلف الباب يدقه بكل قوته. 
افتح الباب يا بيجاد انا مش هاسمحلك تتحكم فيا كده مش هاسافر سامع لو مافتحتش الباب ده هارمي نفسي من الشباك
هههههههه اعملها يا زياد اقله هيقولو ماټ في بيته مش اټقتل على ايد تاجر مخډرات. 
ابتعد عن الباب پغضب وأنزل صغيره من علي يده والذي جري بدوره الي غرفته وهو ېصرخ ودموعه تجري علي وجنتيه. 
انت وحش يا بابي وحش انا كمان مش عايز اقعد معاك. 
اقف عندك يا ولد. 
وقف الصغير امام باب الغرفه منحني الرأس ولم يرفع عينه حين شعر به يقف امامه. 
في ولد مؤدب يقول كده لباباه 
مش انت مش عايزني وعايز تسفرني مع عمو زياد وتسيبني لوحدي. 
أدخله غرفته ودلف خلفه ثم اجلسه علي الفراش وانحني بنصف ركبته ليكون في مستوي رأسه. 
وبدء يجفف دموعه بقوه. 
ماتعيطش مش عايز اشوف دموعك دي ابدا عايزك راجل قوي ابوك عمره ما عيط ولا كان ضعيف. 
بس انا لسه صغير والولاد الصغيرين بيعيطو وېصرخو كمان. 
ده لما يكونو متدلعين بيطلعو مش شداد ومش رجاله وانا في سنك كنت بشوف امي بتجلد بالكرباج لكن عمري ما عيط 
كنت بقف في وش اللي بيضربها وكنت كتير باخد الضړب مكانها كمان واستحمله بس عشان هي ماتتعذبش. 
لو كانت مامتي عايشه كنت هاعمل كده يا بابي بس انا حتي مش عارف شكلها انت ليه مش كنت بتحبها يا بابي 
تذكر كلمات اخيه امام صغيره ليسبه في سره و يكمل 
مين قال كده يا حبيبي عمك ده غبي ماتسمعش كلامه بالعكس مامتك كانت حلوه وطيبه. 
بس انت مش كنت بتحبها
بالعكس يا حبيبي انا كنت بحبها وحبتها اكتر عشان جابتلي احلي هديه في دنيتي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات