رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وربت على كتفه.
لاء استهدي كده بالله يا صاحبي قتل ايه احنا مالنش في الكلام ده قفل الله لا يسيئك لأستاذ مجاهد يصدق.
اسكت انت يا حسن وانت يا بيجاد فهمني مالك براحة كده
حاول جاهدا ان يهدئ من غضبه وحكي لهم كل ما حدث
وجلسوا هم مندهشين لمدي القسۏة والظلم الذي يتعرضو لهم هو وعائلته ومن من اقرب الناس لهم عمه شقيق والده.
والله يا ابني معاك كل الحق بس برضو انت بكده تبقي بتضيع نفسك وبتقضي علي حياة ولدتك ومستقبل اخوك ومستقبلك انت كمان.
ما هو ده اللي مربطني وشالل تفكيري خالص عارف انه مستنيني اغلط ولو غلطه صغيرة عشان يسجني ويفضل هو منفرد بيهم لحد ما يقضي علي امي.
واخويا الصغير اللي مشقيه وبيشغله زي العبد زياد لسه عيل مايقدرش علي الشقي ده كله شغل المزرعه كتير عليه اوي.
خلاص انا عشان واثق فيك هاسمحلك تخرج كل يوم باليل انت وحسن عشان تروحو تخلصوله شويه من شغله بس المشكله هاتدخلو المزرعه ازاي والغفير هناك.
من الناحية دي اطمن يا استاذ انا عارف حماد الغفير كويس دا كان غفير من ايام ابويا الله يرحمه و بيكره مهران جدا و اكيد هيساعدني.
انا هاسمع كلامك وهاعمل اللي تقولي عليه بس لحد السنه دي ما تخلص واخرج من هنا واسترد حريتي تاني.
وانت يا حسن!
انا رقبتي لصاحبي يا أستاذ وديما هاكون في ظهره وايدي هتبقى سابقه ايده في الشغل كمان.
الله ليه بس كده يا استاذ ما احنا كنا ماشين كويس.
عارف ليه يا حسن عشان بيجاد ابن ناس حكايته معروفه ومش بس للدار لاء للبلد كلها والمفروض مكانه ميبقاش هنا لكن انت بقي زرع شيطانيومن صغرك وانت مشاغب وبتسلك في اي حاجه.
ما هو ده اللي مطمني من ناحيتك ياض وعارف انك انت اللي هتسلك مع اي حد يقف في وش بيجاد.
برقبتي يا استاذ وربنا بيجاد ده اخويا مش صاحبي وبس.
وفي مساء اليوم الثاني وصلوا هم الاثنان الي مزرعة عمه والتي كانت قبل ذلك ملك لأبيه والمفترض ان تكون ملك له هو وأخيه.
واليوم ماذا عن اليوم هم الآن منكسرون لا يملكون شئ واخيه يعمل بها كأقل عامل بسيط ايقظه صديقه من غفوته الفكرية هذي وهو يلكظه في عضده
بيجاد انت يا عم هو احنا جايين المشوار ده كله عشان تقف متسمر وسرحان كده.