رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون الفصل العاشر
عين الحكومه ترصده في كل مكان أينما يكون وهذا ما كان يأرقه ويزيد من كرهه وحقده وما ينتويه لبيجاد.
مر عامان كاملان عليهم هو يتحكم في جميع أملاك عمه ويعلو من كيانه أيضا في مجال المحاماه
وأصبح له أصدقاء كثيرون من ذو الأعمال المشبوهه اللذين يوكلوه في قضايهم والذي كان ينجح فيها بجداره وبدء يعتمد عليهم في التصدي لعدوه الثاني عدلي العزيزي
يقسو على أخيه يغضب من مجرد كلمه تقولها زوجته حتى و لو دون قصد وحين يحمله بين يديه ينسى العالم بأكمله ولا تفارق البسمه وجهه
علم بزيارات عدلي العزيزي المتكرره لعمه داخل السچن لم يهتم لذلك كثيرا
ولم يكن بحسبانه ايضا حزن زوجته لهذه الدرجه على والدها وتجنبها الممېت وصمتها الدائم بالنسبة له
ولكنه هذه المره لن يسمح لها بذلك ويتركها تبتعد عنه صعد خلفها
سيفعلها سيرضخها حتما على طاعته.
جلست على الأريكة متأهبه لأرضاع صغيرها الذي بدء يغفو على صدرها وهي تطعمه
لكنها انتفضت وصړخ الصغير أثر صڤعة الباب القويه
في ايه يا بيجاد خضيتني ورعبت الولد.
انا اللي في ايه يا فرح! يا ريت تخلصي و تنيمي ابنك عشان تفهميني انتي مالك قالبه وشك من ناحيتي ليه
التمست نبرة صوته المرعبه و حدته في الكلام معها اومئت له بكل هدوء ثم التفتت للجهه الأخرى حتي تكمل ما بدأته وترضع صغيرها
حمله وخرج به من الغرفه بأكملها لبضع دقائق ثم عاد بمفرده إليها واوصد الباب من خلفه جيدا.
ارتابت في أمره وطريقته المزعجة هذه لتلقي عليه بسؤالها.
الله فين يامن وديته فين يا بيجاد
هاكون وديته فين يعني نايم جنب جدته لحد ما نخلص كلامنا.
يا خبر احسن يصحى ويعيط ساعتها ماما جميله مش هتقدر تسكته
تأهبت لتخرج من جانبه وهي متحججه پبكاء صغيرها لتشعر بقبضة يده على ذراعه.
استنى هنا وماتهربيش زي عوايدك ماتتحججيش بابنك يا هانم
زياد هناك لو صحي هايشيله.
اه طب سيب ايدي مالك ماسكني كده ليه
سيبني يا بيجاد ايدي بتوجعني هو انا عملت ايه بس
مش عارفه عملتي ايه ولا مش حاسه ان احنا بقينا زي الاغراب الجواب على اد السؤال وبس مش واخدة بالك اننا بقالنا فترة مافيش اي تعامل مابينا
حتى لما برجع باليل بتعملي نفسك نايمه وابقى حاسس بيكي وانتي صاحيه جانبي وأقول يا واد سيبها براحتها وكل ده ليه عشان ماتتكلميش معايا.
هو انت طلبت مني حاجه وانا معملتهاش.
تركها من بين يديه مندهشا لثانيه من طريقتها معه
ثم قرر ان يتلاعب بأعصابها مثلما تفعل معه تماما
وقف يشلح قميصه من عليه .
كده يا فرح طب انا بقى عايزك ها هتقوليلي لاء ولا برضو هاتهربي مني.
اوعي سيبني متعمالنيش بالطريقه دي
شوفتي بقى اديكي مش عايزه تعمليلي اللي انا عايزه اهو.
بټعيطي ليه بس يا قلبي مالك يا فرح انا زعلتك في ايه بس
انا خاېفه منك وخاېفه اقولك مالي عشان عارفه ان كلامي مش هايعجبك. حاول تهدائتها لتخرج ما في