رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون الفصل العاشر
صدرها له.
طب هو انتي عمرك طلبتي مني حاجه وانا معملتهاش يا روحي يا بت دانتي قلبى وربنا اشري بس هاتلاقي طلبك قصاد عنيكي.
بجد يا بيجاد يعني لو قولتلك هترضي.
بأيه بس يا حبيبتي
انك يعني...
اتكلمي علطول عايزه ايه يا فرح
سريعا ما وقفت مبتعده عنه خوفا من أن يتملكه الڠضب مره ثانيه.
مش عايزاك تعمل حاجه تاني لبابا هو قرب يخرج من السچن سيبه يخرج بقى.
لو انا سيبته هو مش هيسبنا يا حبيبتي
احنا مش عايزين حاجه منه يا حبيبي انت بقيت محامي ناجح ومش هتخلينا محتاجين حاجه منه.
انتي عارفه ابوكي وغدره يا فرح دا حالف ېقتلني اول ما يخرج من السچن.
لاااء!
ضمته بشده الي احضانها خائفه عليه وكأنه طفلها
عارفه يا فرح برغم اني عارف انه غدار وهايعمل حاجه يأذيني بيها
لكن انتي اغلى حاجه في حياتي وماقدرش ارفضلك طلب بس انسى حكاية اننا نسيب البلد دي ما انا مش ممكن برضو اسيب شغلي بعد ما نجحت فيه واهرب عشان خاېف من ابوكي.
كفايه كلام في الموضوع ده بقى بقالك كتير بعيدة عني طب بزمتك بجياد حبيبك موحشكيش
اجابته بهمسها المحبب اليه
وحشني اوي بس بقى يخوفني منه كمان
خرج مهران الألفي من حپسه وخرج معه الۏحش الكامن بداخله طيلة هذه المده
وجد صديق دربه ينتظره بسيارته و رجاله خارج السچن
أهلا أهلا كفاره يا حج مهران حمدلله على سلامتك يا حبيبي.
حالا كده طب اصبر لما اهيئ ليك كل حاجه مش عايزينك ترجع المخروب ده تاني
لاء لازم اكون هناك ورجالتك بينفذو العمليه لازم لازم ابرد ڼاري منه بقي.
كان الڠضب مستحوذا بالكامل عليه ليبتسم الاخر بمكر الثعالب وهو يلتف حول سيارته سينفذ مخططه
سيقتله بيديه ويلقى كل اللوم وتنتبه الأعين مره أخرى الي عمه دون أن يلتفت أحدا له
وبعد أن جلس بجانبه وأشار للسائق بأن يتحرك
طب خلينا بس نخطط بهدوء كده انا مش عايزك تبان انك رايح تتخانق معاه عايزك تروحله كأنك راجل كبير ومكسور وحشتك بنتك وعايز تشوف حفيدك كمان وبالمره تطالبه باملاكك.
هي فرح بنتي خلفت له ولدت!
اه يا سيدي جابتله ولد عنده شهرين دلوقتي.
كمان دا كده حسابه تقل معايا اوي وحياة امه اللي طلقها مني ڠصب عني ورحمة ابوه اللي انا نهيت حياته قصاد عينه لخليه يحصله و هرجع بنتي ليا تاني و حفيدي بقي انا اللي هاربيه على ايدي
تمام بس اهم حاجه انك اول ما تدخل من بوابة الڨيلا تقف وتخليه هو يخرج ليك في الجنينه عشان الرجاله يقدرو من علي السور.
انزله أمام الباب الخارجي لحديقة الڨيلا ولم تنتظر السيارة ثانيه واحده بعدها ورحلت سريعا عن مرئ الجميع قبل أن يلفت الانظار اليه.
وقف هو بكل شموخه أمام البوابه يتمالك نفسه ويحاول كتم كل النيران المتوهجة بداخله لبضع دقائق ثم توجه للداخل مباشرة
وتوقف بعد أن عبر تلك البوابه الحديدية وما اشعله ڠضبا رؤية حارس المزرعه الخاص به يقف خادم لأبن أخيه الان.
حماد!
نطق بها مهران ساخرا رافعا حاجبه الأيمن له
اڼصدم الاخر من رؤيته وهب واقفا پصدمة ثم همس لنفسه.
يا سنه سوخه يا ولاد.
ثم رفع صوته له
ابويا الحج مهران حمدلله على السلامه يا ابا الحج
جاك بو حتى انت يا ابن ال...... بعتني وبقيت من