رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل العشرون
جميع الرجال جالسون من حوله كانت نظراته تحرقهم جميعا يعلم أن بينهم خائڼ يراسل هذا الغادر ويعلمه بحركاته هو وأسرته لينظر للجميع ونيران الڠضب تكاد تحرقهم جميعا عينه ثابته عليهم يتربص لنظراتهم جميعا سائلا
مين فيكم اللي كان بيبلغ حسن كل حاجه عني
تحدث أحدهم بريبة وعينه زائغة پخوف
تفاجئ كل رجل من رجال الملجأ بأخر يقف خلفه تماما من طقم الحراسه الجديد بل ويكبلوهم أيضا.
بينما انتصب هو في وقفته وامسك بيده سلاحا اليا وأشار به على رؤسوهم وبكل هدوء اجابهم
قالولي انه لو ماكنش يامن اتعرف عليه وقالهم انه عمه عمرهم ما كانو هايسلموه ليه ويخرجوه معاهم تفتكر بقى يا روح.....
ان زياد اخويا طلع من تربته واخده معاه!
بلحظه كانو جميعا يركعون أمامه اثر دفع الرجال لهم وهو يرفع اصابعه ويجهر بصوته في وجوههم
تحدث أحدهم بحذر وهو ينظر في عين الاخر بلوم شديد وكأنه يقول انت من اوصلتنا لهذه النهايه التعيسة
بس انت كده بتاخد العاطل في الباطل وبتسوينا كلنا في كفه واحده يا بيجاد.
حلو اوي كويس انكم عارفين الكلام ده انا بقى دلوقتي عامل زي اللي مغمين عينيه
تنوروني بقى وترسوني على الدور من اوله ولا تخونو العيش والملح وتسيبوني معمي.
هتف أحدهم وعينه مازالت ثابتة على نفس الرجل.
معاش ولا كان اللي يغمى عينك يا كبيرنا الواد ده هو اللي كان بينقل كل اخبارك لحسن ولما سألناه قال انه بيحاول يصالحكم ولما انت جيت وسألت على حسن
بلحظه كان الرجل يقف عنوه أمامه وهو يمطره باللكمات ويبرحه ضړبا
بيحضرلي مفاجئه يا بن ال...... ايه كان هيجبلي هدية الفلانتين.
سحب هاتفه من جيبه وأمر الرجال ان يأخذوه بعد أن اوصاهم بان يذيقوه جميع انواع العڈاب.
ابتسم ساخرا للرجال وهتف
اهو قصاد عينكم تليفونه كله مكالمات مع حسن ها يا رجاله مين فيكم تاني بېغدر بيا وانا مش دريان
نظر الرجال الي بعضهم البعض وقال احدهم
احنا كلنا في خدمتك خد تليفونتنا واتأكد بنفسك.
ما انا هاخدها ياض هو انت فاكر اني هأمن لأي حد فيكم تاني للأسف انتو عضيتو الايد اللي اتمدت ليكم بالخير.
طب واللي يدلك على مكان حسن يا كبير
انحني على احدي ركبتيه أمامه وتشبث بقميصه جيدا.
يبقى صاحبي ورجوله وانت عارف اني بكافئ اللي يصون العشره.
واذا بأحدهم يتحدث قائلا
حسن مستخبي في الجماليه عند الواد مينا وشيلته يا كبير.
هدئت ملامحه وابتسم يبدو أنه علم من سيأتي له بأبنه بكل بساطه.
تمام اوي قاعد في الجماليه
يبقى مافيش حد هيرجع ليا الواد بهدوء غير
عبد الرحمن العاصي هو وابوه وعيلته
خدوهم على جوه يا رجالة.
جلس مره ثانيه واتكأ بأصبعه على زر الاتصال بهذا الهاتف الذي بيده ليجيبه ذلك الغادر بنبره هادئه
بتتصل ليه دلوقتي ياض جد جديد عندك ولا ايه
الجديد عندي انا