رواية سيلا الليل الجزء الثاني الفصل التاسع
رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع
كانت سجى مستلقيه علي الفراش تتمسك بيده جيدا لا تريد ان تبتعد عنه
ملقيه برأسها علي صدره وعيناها باكيه وساره تنظر له پغضب ليدخلو عليهم جميعا
الجد حمدلله علي السلامه يا حبيبة جدك الله دا الكلام بجد بقى واضح انك مش عايزه حد غير ابوكي وبس
زياد وهو بحب ويزيح عبراتها بأنامله وأبوها مش عايز من الدنيا بحالها غيرها والله يا بابا
لتبكي سجى بشده علي حبهم لها
سجي انا اسفه يا جدو اسفه ليكو كلكو
سيلا وهي تقترب اليها مع ليل الغاضب حمد لله علي سلامتك يا سجى معلش يا حبيبتي ان شاء الله ربنا هايعوضك
سجى انا اسفه يا سيلا اسفه اوي انتي اختي وحبيبتي انا مش عارفه ازاي فكرت كده بس والله عمري ما كنت اقصد اني اذيكي
سيلا بس اهدي خلاص انا مش زعلانه منك احنا اخوات وعمرنا ماهنقدر نستغنى عن بعض
لتتحدث لارا بمرح حتي تشتتهم من هذه الاجواء الحزينه
الله الله بقي كده يا ختي انتي وهي يعني انتو اللي اتنين حبايب واخوات ونسيتوني ولا ايه دانا الكبيره
الجد انتي الكبيره العاقله ايوه كده بناتي حبايبي رجعو لحضني تاني
ربنا يخليكم ليا ومايحرمنيش منكم ابدا
ليلي بدموع منهمره انا كمان كنت عايزه اعتذر ليكو كلكو
وانت بالاخص يا عمو بس والله انا كنت بفكر كده بدافع حبي لأبني
ليتحدث سليم پغضب انتي بالذات مالكيش اي حق تتكلمي يا ليلي هانم
وعشان مايبقاش ليكي كلام بعد كده انتي طالق يابنت السيوفي
ليتفاجيء الجميع بما تلفظ به سليم بعد هذا الصمت الطويل وتقع ليلي مغشى عليها بين يدي ابنها وساره التي أحتضنطها جيدا
زياد پغضب وصوت مرتفع انت اټجننت ايه اللي عملته ده سامر شوف مرات عمك حصلها ايه
ليحملها امير بين يديه ويتجه بها خارج الغرفه ومن خلفه لارا الباكيه وسامر وساره
انت جاي بعد العمر اللي بينكو ده تطلق بنت صاحبي وعشرة عمري
ليلي دي امانه صاحبي ليا عمري مهاسمح ليك تفرط فيها ابدا
سليم وانا مش هارجع في كلامي كفايه بقى حذرتها بدل المره مليون مره
وهي مافيش فايده فيها انا خلاص مابقتش طايقها ولا طايق تصرفاتها ليترك الغرفه پغضب ويذهب من امامهم
الجد ليل خد مراتك وروح علي ڨيلتك يلا
سجي ليه خليكي معايا يا سيلا والله يا ليل انا مش هاقول حاجه وحشه تاني
ليل معلش يا سجي بس انتي شايفه الدنيا مش متظبطه ازاي وانتي تعبانه وهي كمان تعبانه
ليجذبها من جانبها ويلقي عليهم السلام ويذهبو الي ڨيلتهم وفي السياره
سيلا مش كنا استنينا لما نطمن علي انطي ليلي
ليل پغضب هاروحك واطمن عليكي وابقي ارجع اطمن عليها
التمست غضبه من نبرة صوته فقررت الا تتحدث معه الان حتي لا يزيد خۏفها منه الي ان وصلو الي الفيلا واتجهت الي غرفتها بالاعلي
وامر هو الخدم بتجهيز الغذاء وصعد من خلفها بعد ان اتصل علي سامر واطمئن منه علي ليلي
ليجدها قد ابدلت ملابسها الي منامه قطنيه مريحه واطلقت شعرها خلف ظهرها ابتسمت له واتجهت اليه وهي تلف يدها حول خصره
سيلا مش