رواية ساكن الضريح الفصل الثامن عشر
رواية ساكن الضريح بقلم ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
غفو جميعا على الاريكة الا هو ظل جالسا بجوارهم يدثرهم جيدا و يحاول ان يضمهم اليه حتى يشعرو بالدفئ.
بدون أن تشعر احتضنت الصغيره جيدا وأمالت رأسها على صدره و ذهبت في نوم عميق.
وصل صديقه أسفل البناية ليأخذ أولاده فقرر ايقاظ مالك الصغير وحمل مكه ليذهبو الي والدهم.
مالك مالك يلا يا حبيبي عشان بابي وصل.
أشار له الصغير بالذهاب دونهم وحاول النوم ثانية.
ضحك مالك على شقاوة هذا الصغير و قرر حمل الاثنان بهدوء.
معلش يا حبيبي هو جيه خلاص و طالع في الاسانسير ماقدرش اقوله امشي تاني.
استيقظ الصغير وانزلق قبل أن يحمله متفهما.
حاضر يا عمو انا صحيت اهو ممكن ابوس شذي قبل ما امشي.
اومئ له رأسه بهمس مراقبا قبلته الصغيرة على وجنتها
ممكن بس براحه عشان هي كمان نايمة.
ابقى قولها اني بحبها هي كمان و ان الكيك بتاعها حلو اوي.
مالك متجها بهم نحو الباب
حاضر يا سيدي هبقي اقولها.
ليفتح الباب مرحبا بصديقه ملقيا له ابنته على ذراعه.
حمدلله على السلامه يا باشا ما تتفضل تدخل و الله.
حاول حسام الدخول مجيبا ترحيبه الساخر
طيب
مالك موقفا اياه بصدة يده
حسام حاملا ابنته
و فيها ايه دي سيبني ادخل اريح شوية
مالك مذكرا اياه
تريح فين هو انا في الشقه لوحدي امشي يالاا
حسام متذكرا
اخ نسيت ان مراتك جوه طيب اقولك سلام انا بقي يلا يا مالك.
هتف الصغير ملوحا له بيداه
يلا يا بابي سلام يا عمو مالك ابقى بوسلي شذي لما تصحى.
حاضر يا حبيبي سلام.
و بعد أن اغلق الباب اتجه إليها و حملها لتنعم بنوم مريح في فراشهم. لتسقط أكمام جلبابها من علي اكتافها.
و هي محموله على ذراعه مظهره بياض جلدها الرقيق.
ابتلع لعابه بصعوبه كل شئ بها يجذبه لها أهدابها الكثيفه وجنتيها الحمرواتان بتلك الغمازتين المغمورتين فيهما
شفتيها المكتظة التي تلهبه شوقا جسدها الأبيض البض هل يعقل ان يتجنب كل هذا يغض بصره عن من انها زوجته مليكة فؤاده.
ظنا بذلك انها لا تشعر به لكنها خيبت ظنه
فتحت عيناها بتثاقل
و هي تشعر بخشونة لحيته فابتسمت دون أن يراها
حبيبها برغم قسوته وعناده لا يطيق الإبتعاد عنها.
قررت هي الاخري ان تجذبه لها اكثر تعلمه انها متشوقه له مستجيبه للمساته الساحره على جسدها.
تململت بجسدها بساعديها تريد اقترابه هامسه بجانب اذنه..
شعر بتململها بهمستها له فأحلهم مبتعدا عنها هاتفا.
نامي يا شذى مافيش حاجه.
اغمضت عيناها پألم وضمت نفسها هامسه له
انا سقعانة
اجتذب الغطاء مدثرها جيدا و ابتعد ثانية.
اعتدلت متحيرة من بعده لها وهتفت قبل أن يترجل خارج الغرفه.
رايح فين مش هتنام
الټفت لها مندهشا احقا تريد اقترابه ام هي خائڤة من البعد
لاء كملي نومك انتي انا هدخل اخد حمام واتوضي و هاقيم الليل شوية.
احنت رأسها بخجل.
طب ماتدخل الحمام اللي هنا لوسمحت خليك جانبي وصلي هنا ماتسبنيش لوحدي.
أومئ برأسه لها كالمسحور دون أن يتكلم واذا به يدلف الي المرحاض ويغلق الباب من خلفه.
زينت وجهها بأبتسامة هادئة واراحت رأسها على وسادتها عائدة لغفوتها مره اخرى.
وبعد فترة ليست وجيزة انفتح باب المرحاض نصف فتحة لكنه لم يظهر منه إلا رأسه فقط يتجه بعينه نحو الفراش ليتأكد انها خالدة للنوم.
ليظهر بجسده العاړي تماما فقط يلف خصره بمنشفه قصيرة ويسرع في خطاه ليختبئ