الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل العشرون

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عاد الطبيب مع صديقه اللي بيت والده وجد الكل يعمل على قدم و ساق
التف حول المنزل ذاهبا نحو والده الذي كان منشغلا بتحضير حلقة الذكر والإشراف على تحضير طعام التكية من بكرة الصباح.
وعندما رأه والده مع الرجال هلل مسرورا برؤياه واجتمع حشد كبير من الرجال حوله يهنئوه فارحين من أجله.
الشيخ حسان بضحك
هههههههه سيبوهلي بقى يا ولاد خلوني اخده في حضڼي وابارك ليه انا كمان.

مالك مقبلا رأس ابيه
حبيبي يا ابويا ولو اني زعلان منك بس اعمل ايه في قلبي الطيب بحبك يا شيخ حسان وماقدرتش ابعد عنك ابدا.
و يا ترى زعلان مني ليه بقى دكتور.
مالك مشاكسا له
اصلك يعني من يوم ما اتقابلنا في الضريح و انت ماسألتش عني.
حسام متدخلا
خلاص بقى يا مالك هو في حد برضو يزعل من الشيخ حسان دا حبيبنا كلنا.
شوف يا اخويا العيال بيلعبوني بالكلام ازاي طب مش هقولك المفروض انت اللي تسأل عليا بس هقولك اني سيبتك براحتك عشان تتهني يومين يا عريس.
مالك ضاربا صديقه بضحك على كتفه
هههههههه شايف الناس اللي بتفهم يا حسام مش انت و مراتك.
حسام متذكرا
مراتي اه صحيح استنى اما اشوفها جات هي والعيال ولا لسه.
قبل أن يمسك هاتفه ليتصل بها أجابه والد صديقه.
ماتقلقش يا حبيبي دول هنا من بدري بس هما جوه البيت.
مش ممكن مالك الصغير سابك لوحدك وقاعد جوه ازاي دا مش بيعملها دي ابدا لما بيجي هنا.
الشيخ حسان موضحا
قاعدين يا سيدي مع عروسة صاحبك واضح انهم بيحبوها اوي دول اول ما جم سألو عليها وطلعو يجرو ورا بعض عندها.
مالك متذكرا يوم لقائهم الاول
هما فعلا حبوها جدا ثم استرسل الكلمات قائلا....
طب قولنا يا حاج يلا نساعد في ايه.
الشيخ حسان لاء انتو ماتساعدوش في حاجه بالبدل اللي لابسنها دي انتو تدخلو تاكلو لقمه وتغيرو لبسكم وتستعدو للذكر يلا بقي ماتعطلوناش.
مالك مطيع الامر ماشي كلامك يا شيخ حسان.
كان الصغيران يدوران حولهم بالغرفة إذ أصرت رانيا ان تزيد من جمالها ببعض المساحيق التجميلية و التي لولا ذلك الشحوب الذي تملك منها ما كانت تحتاجهم من الاساس.
شذي بتأفف اوف كفاية بقى يا رانيا قولتلك ملوش لزمه اللي بتعمليه ده بتزوقيني على ايه بس اذا كان وشي اصلا مش هيبان ولا حتى هاخرج من الأوضة دي.
رانيا محاولة التخفيف عنها وايه يعني يا شذى بذوقك لنفسك يا بت اذا كان هو منعك انك تكشفي وشك يبقى لما يجي هو ويكشفه يلقيه متزوق عشانه هو بس وإذا كان منعك تنزلي تحت اطمني يا ستي دي الحاجه مجيدة بذات نفسها طالعه ليكي هي وجيش الستات اللي تحت يغنو ويفرحوكي هنا.
شذي بحزن لزمته ايه الفرح وانا متلفحة بالأسود والنقاب مداري وشي
رانيا مبتعده عنها جاذبه الحقائب الملقاه على الفراش لاء مش هاتقعدي بالأسود اومال انا اتأخرت عليكي ليه مش عشان كنت بشتري ليكي دول.
شذي بهجوم ايه دول اوعي تقوليلي انك اشتريتي فستان فرح تاني هما ايه مش بيحرمو و لا عايزينه المره دي يمد ايدو عليا.
رانيا منهيه ثرثرتها بنفي قاطع اسكتي وأهمدي شوية...
سبيني افهمك بصي ماما مجيدة اتصلت بيا الصبح وقالتلي على كل حاجه فأنا قولتلها و مالو الراجل ماغلطش في حاجة حقه يداري مراته من عيون الكل.
مصمصة شذي شفاهها بسخريه وقالت شوف ازاي ولما هو حقه لزمته ايه الميك اب والفستان دا بقي.
رانيا ضاحكه ما قولنا الميك اب عشان نفرحه وده مش فستان يا روحي ده ادناء بردو زي اللي انا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات