رواية ساكن الضريح الفصل العشرون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
ليه.
مالك ضاحكا شكله عامل زي البودي جارد هههه تعالي اما نفهم ماله
مالك يا حبيبي واقف كده ليه
مالك الصغير رافعا حاجبه الأيمن لوسمحتم خليكم بعيد
حسام مجادلا معهلاء يا باشا احنا عايزين ندخل هنا
مالك الصغير بتحفز اسف ماعنديش أوامر بكده ممنوع دخول اي رجل غريب جوه.
ضحك مالك ضحكة رنانة وصلت إلى من بالداخل مد يده وامسكه ثم حمله على ذراعه....
هز مالك الصغير رأسه بالرفض...
لاء مافيش دخول تقدرو تغيرو في حته تانية لكن هنا أوضة البنات.
هتف مالك مقيدا لكلامته القوية برغم صغر سنه يسلملي حبيبي الراجل الصغير اللي بيحافظ على البنات ده هات بوسه ياض.
قرر حسام ان يشجع ابنه على ذلك وبدء يمثل عليه الترجي بس هما زمانهم خلصو واحنا عايزين ندخل ممكن انت تدخل وتستأذن منهم اننا ندخل لو سمحت يا حضرة الظابط ارجوك بعد اذنك.
ههههه طب خلاص خلاص استنو هنا اوعو حد يدخل لحد ما اقولكم.
ولج الصغير عليهم بسعادة و هتف ههههه الحقو دول جم بره.
كادت يديها الحمراء ان تنفر الډماء منها أثر فركهما ببعضهم لتصيح پخوف واضح على ملامح وجهها.
مش قولتلك هو اللي بيضحك بره ده يا رانيا بصي انتي امسحيلي الميكاب ده بسرعه وانا هالبس النقاب بتاعي تاني.
اهدي يا شذى وبطلي خوف شوية مافيش حاجه تستدعي لده كله انتي بنفسك قولتي انه بيضحك بره يبقى هنخاف ليه انتي لابسه محتشم اهو وكمان ياستي هاتنزلي النقاب بس كده مش محتاجين حاجه تانية.
شذي مؤكده بيدها على نقابها خاېفة! وحياتك
انا مش بس خاېفة انا مړعوپة من ردة فعله
رانيا ضاحكة ههههههه هايحصل بس ده هيبقى بعد الفرح ما يخلص قولهم يدخلو يا مالك.
فتح الصغير الباب لهم وكان هو أول من دلف إليهم ومن بعده صديقه.
هتفت رانيا مرحبه بهم وهي تراقب نظرته الواجمة المتعلقة بها.
حمدلله على السلامة يا دكاترة.
لم يرد السلام بل ظلت عيونه متعلقة بها وكأنه يفتش لها عن خطأ ما يحاول اصطياده تلك الماكره تحدته في كل ما أمرها به لكن بدون أن توقع نفسها تحت طائلة عقابه.
امراها بأن لا تشلح نقابها لكنها فعلت وارتدت عوضا عنه نقاب اخر يجعلها عروس بحق.
لكن يوجد شيئا ما تحت هذا النقاب عيناها بها شيئا غريب يجعلها ساحرة اكثر من ذي قبل.
وان كان هذا ما يتوقعه اذا ستقعي في المحذور حتما يا شذى.
ليجبره صديقه على الانتباه لهم محاولا حل هذا التوتر الذي عم عليهم موجها الحديث لزوجته أولا ثم لزوجة صديقة ثانيا.
فضلت الانحناء برأسها للأسفل هروبا من نظرته لها وهمست بصوت خفيض....
الله يبارك فيك يادكتور حسام.
حسام سائلا زوجته جبتيلي لبسي معاكي يا رانيا
رانيا بيأمائه خفيفة من رأسها اه طبعا في الشنطه دي.
زج ذراع صديقه ليخرجه من شروده وتحمحم لينبهه.
احم طب يلا بقي يا مالك انا شايف ان العرايس جاهزين خلينا نجهز احنا كمان.
مالك بعين كالجمر ادخل الاوضه التانيه البس فيها وخد مراتك و ولادك معاك.
تمسكت بفستان صديقتها كاطفله تحتمي وتختفي خلف امها.
غمزت رانيا بعينها لزوجها بألا يطيعه حتي تجلس معها