رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مۏت خاله
حرام عليكي يا شيخه دا بيحبك و رمى نفسه في الهلاك ده كذا مره عشانك و في الاخر اتحبس
و انتي جاية دلوقتي تقولي عليه كده...
هب مالك واقفا منفعلا من تلك السيدة
بيحب مين يا ست انتي بيحب مراتي انا!
اندهشو من تصريحه هذا و همس السيد بتسأول
مراتك ازاي
بينما علا صياح عمتها بنفور من زوجة اخيها....
حصل امتى ده و كده من غير ما ناخد خبر جوزتي البت من غير ما تقوليلنا يا ماجدة
هاقول ايه ماهو ان طلع العيب من اهل العيب مايبقاش عيب يا اخويا.
هبت شذي سريعا هاجمه عليها كالبؤة ثائرة
كلمه زيادة و رحمة ابويا ما ليكي عندي غير الطرد
امسك مالك معصمها و فاض به الكيل مما تفعله تلك اللعېنة...
صړخت بصوتها العالي لم تعير احد اهتمام و لا حتى التزمت الأدب في حضرة والده و عمها....
لاء مش هاطلع اما اشوف آخرها ايه الوليه دي.
زجها بندفاع بتجاه الدرج و ظهر التعصب على وجهه الان.
هو احنا پنتخانق قولتلك اطلعي على فوق واسمعي الكلام بقى
علمت انه خرج عن سيطرة نفسه لكنها أيضا لا ترى امامها من كثرة احتقان الډماء في وجهها صعدت الدرج على مضض و عندما جلس معطيها ظهره بالأسفل جلست هي الاخري على الدرجات العلويه تستمع الي باقي الحديث.
يا زين ما خلفتي و ربيتي يا ماجده الله يرحمك يا محمد يا عسال بقى لو كان ابوكي عايش كان سمحلك تقلي أدبك عليا كده...
هتفت الشقيه من الأعلى
لأ انا متربية كويس اوي يا عمتي و ماجده مأثرتش في تربيتي وانتي عارفه وأن كان على محمد العسال الله يرحمه كان بياكل اللي يقربلي بسنانه...
جلست القرفصاء على الفراش تنظر إلى باب الغرفة الذي يهتز بقوه يكاد يقتلعه حتى ينفتح لتسمعه يأمرها من الخارج.
افتحي الباب ده
تملكتها رهبه من سماع صوته تكاد تقسم اذا انفتح الباب
لاء لما تهدي هافتحلك
مالك ساخرا من تلك الكلمه
اهدي و انتي فاكره اني هاهدي دا انتي موتك على أيدي النهاردة ابقى اشوف طيفك تحت تاني يا شذى.
ركل الباب بقدمه ليعلن لها عن مدى غضبه و تركها لأفكارها و ذهب.