رواية ساكن الضريح الفصل الثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
صړخت شذى پخوف يعني ايه يعني كده اشرف هيخرج منها لاء ده لو خرج هايعمل حاجة من الاتنين يا هايخطفني يا هايدبحني يا مالك.
ممكن تهدي!
كان هذا صوت صياح مالك الذي تجمد مكانه ليتوجه للمحقق مستنكرا ما يقول
حضرتك ده واحد معترف بلسانه انه قتل تقدر تقولي هيخرج من القضية ازاي
هتف المحقق ينفي ما يهلوثو به هم الاثنان
انا ماقولتش انه هايخرج منها انا كل اللي قولته انه كده مش معترف پقتل ابوكي و لا حتى بأنه هو اللي قتل محمود خطيبك السابق يا مدام.
شذي پبكاء لكن قال انه قتل.
صمت المحقق قليلا الي ان انهت شهقاتها و صرح قائلا.
بالظبط هو اعترف انه قتل و هنا بقى تبتدي مهمتنا احنا اشرف مش هايخرج من هنا إلا لما نعرف منه هو قتل مين بالظبط عايزك تطمني و ماتقلقيش من ناحيته نهائي.
بالله كيف يفكر ذلك المختل ايظن انها في وقت يسمح لها أن تعير لصوتها اهتمام....
ام يريد أن يريها كم عشقه و غيرته عليها كما اخفاها عن الجميع و حجب النظر عنهم ان يصمتها للأبد حتى لا يستمع احد الي صوتها العذب ودلالاها حتى في صوت بكائها.
ليجلسه المحقق قائلا اقعد يا دكتور من فضلك احنا لسه ماخلصناش التحقيق و اكيد لما اخلص انا بنفسي هاقولكم مع الف سلامه.
مالك بهدوء حذر طب اتفضل اسأل و خلصنا.
لكن قبل أن يستطرد المحقق أسئلته انتفض الضابط مصطفى ينظر من نافذة المكتب أثر استماعه لبعض الاشتباكات و الصياحات المرتفعة اسفل البناية.
في حاجه و لا ايه
قالها مالك بقلق بعد أن رأه يذهب بهذه السرعه و لم يلتفت اليهم.
و هنا تحدث المحقق بمنتهي الجديه ليغير لفت نظرهم من جهة باب الغرفة اليه.
مافيش يا دكتور حضرة الظابط بيشوف شغله اكيد الراجل مش هايفضل قاعد معانا و سايب الدنيا كده يعني
ماتنسوش ان في متهم في عهدته نرجع بقى للتحقيق تاني.