رواية الوحش العاشق الفصل السابع
رواية الۏحش العاشق
بلال بعد فتره علي مصطفي الذي اسرع باغلق علبته الثمينة بتوتر اخفاه بجمود ملامحه...تلك العلبة التي تحمل ارقي ذكرياته مع والدته المرحومه والتي كانت سببا في ابتعاده عن الجميع طوال ال سنوات السته الماضيه وينعزل اجتماعيا عن الناس ويظهر وقت احتياج ابيه لتنفيذ العرف وقراراته ليصبح كالجلاد ...
جلس بلال بجواره وهو يشعر بخجل بسيط منه واردف ...
نظر له مصطفي بنصف عين وابتسامه مائله ولم يرد عليه ...فتابع بلال بتوتر...
يابني احنا اخوات اصلا بس عمتك دي هتخليني اخرب عليهم كلهم ...انت اخويا والله وانت عارف كده ....
قاطعه مصطفي بضحك...
بس بس ايه يابني انت فاكرني ندي ولا ايه خلي الرغي ده للحته الشمال...انا مش زعلان اساسا انت اهبل ياض...
تصدق ياض انت رخم ربنا يعين البت عليك مش عارف هتستحملك ازاي انا...
اختفت الابتسامه من علي وجهه مصطفي وقال بقلق...
انا اللي مش عارف اعمل ايه معاها دي ...انا بحس اني تايه او مچنون لما بشوفها وموضوع لبسها ده جابلي عقده وحاسس اني عايز اراقبها واحميها علي طول...
ربت بلال علي قدمه وكأنه يتفهمه....
مصطفي بتفكير.......
انا هبعت حد يفضل وراها مش عارف ليه بس جوايا حاجه قلقاني عليها ...بس مش مأمن اي حد ...
ليرد بلال سريعا وحماسه...
يلا ياعم مش خسارة فيك تعويض عن اللي حصل الوقت اللي انت مش هتبقي فاضي فيه تتابعها انا هبقي مع الرجاله وساعتها مش هتقلق عليها منهم حتي !!
تمام !!
نظر له بلال ونصف شفته العليا ترتفع ...
تمام !! مفيش شكرا !!
ابتسم مصطفي ابتسامه صفراء لا تليق بوجهه ذو الملامح الحاده وقال ...
لا مفيش وخد الباب وراك يلا !!
............
اخذت سمر تمارس عملها بشكل يومي من الساعه ال 9 صباحا الي ال 5 مساءا ....وهي تشعر بفخر وسعاده داخليه بانها ستتمكن من اعالة نفسها ووالدتها والا تحمل والدها فوق طاقته وكذلك مراد ..
كانت منشغله التفكير وهي تقوم بتقديم الطلبات هزت رأسها حتي تستطيع التركيز كي لا تخسر عملها بعد اول اسبوع !!
يعني ايه مش فاهم بردو وبتعمل ايه هناك !
جاء صوت مصطفي الحاد ....
رد بلال بضيق وانا هعرف منين يعني هشم علي ضهر ايدي انا بقف برا بس لحد ما تطلع !!
اخذ عقله يجول حول اسباب