رواية نسائم الروح الفصل السابع عشر
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل السابع عشر ج٢
كان في هذه اللحظة داخل المنزل نفسه بعدما تسلق الجدار الخلفي ليلحق بهذا الفتى المتهور قبل ان يغدروا به ضاربا بتحذيرات غازي الدهشان عرض الحائط فلم يطاوعه قلبه على الإنتظار اكثر من ذلك وقد نوى بداخله ان يوقفهم ويوقف شرهم أو ع الأقل يتصدى لهم حتى تأتي النجدة
ولكن ما تفاجأ به وجعل عقله يتوقف هي هذه الجملة التي وصلت لأسماعه من مالك الغبي نحو سند وعيسى.
حجازي....... يا ۏجعة مربربة هو المرحوم حجازي كمان كان معاهم
غمغم متسائلا مع نفسه بعدم تصديق قبل ان يستفيق لما يحدث مع هذه الأصوات المكتومة التي تصله من داخل الغرفة المقصودة انتفض داخله ليواصل تقدمه نحو الجهة الموجودين بها مخرجا سلاحھ الڼاري من جب الصديري الذي يرتديه مدفوعا بشعور الخطړ نحو هذا الأرعن الذي يتحدى بجسده الهزيل اربع وحوش من الرجال اذن فقد كتب عليه المواجهة معهم من اجله.
هتف بها صدقي واقدامه تتحرك على الفور نحو المغادرة وخلفه الشيخ المزعوم الدجال الذي ساهم معهم في اخراج الاثار ليتفاجأ بمن يتصدر أمامهما الان
على فين يا صدجي باشا هتمشي كدة من غير ما ترحب بحبايبك اللي جاينلك مخصوص يباركولك ع اللقية الجديدة.
بسيوني.
تبسم المذكور ينقل ببصره عليهم قبل ان تتوقف ابصاره على هذا المدعو سند ليأمره بحزم كي يفك ذراعه عن رقبة ابن خاله مصوبا السلاح نحوه
حل يدك عنه يا واد.
رد بتحدي يزيد بالضغط على رقبته حتى بدا انه على وشك ان ېخنقه
وان محليتش يدي عنه هتجتلني طب جولي بصفة ايه الاول اتبعك وانت واحد جاي متهجم ع البيت ولا تكونش بوليس وانا معرفش
مش بوليس يا سند بس انا شاهد ع النصيبة اللي هتعملوها من اول اللجية اللي فتحتوها في غياب صاحب البيت لحد الواد اللي عايزين تخلصوا عليه دلوك.....
انا شاهد على كل شيء.
حاول سند الاحتفاظ بثباته امام الهدوء المريب من صدقي واعتراض ابن خالته
انت مين انت حد يعرفني يا جماعة الجزين ده تبع مين لا اروح فيه في نصيبة دلوك
قالها بابتسامة ساخره ليغيظه فخرج صدقي عن صمته
اسمع يا بسيوني انا معرفش انت لوحدك ولا معاك حد غيرك سيبني انا اطلع وانتي صفي امورك معاهم لا دا بيتي ولا اللجية لقيتي مع ان رأيي تفتح مخك وتاخد نصيبك اللي يعيشك ملونير بدل المرمطة عند غازي الدهشان دا لو عارف تفكر.
ردد مستفزا له
لا انا معرفش افكر وعايز المرمطة وانت شريك معاهم يا عم بسيوني زيك زيهم.
هتف يها الشيخ المزعوم ليعلق صدقي بنفاذ صبر
يا بسيوني بعد عن طريجنا بلاش تجيب لنفسك اذية انت في غنا عنيها.
استشاط الاخير ڠضبا من هذا الرجل الذي يفعل الچرائم دون حسيب او رقيب والان يهدده صريحا كي يتركه ليزيده اصرارا
وانا مش هين لحد فيكم عشان