رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
في التعويض المناسب....... بس نطمن ع النونو الاول.
قال الأخيرة بجدية جعلتها تتمتم من خلفه
اللهم امين يارب
ثقيل وجسده المرتخي في سبات النوم العميق يجعل الأمر غاية في الصعوبة لها في محاولاتها الحثيثة للنهوض وقد طال نومها بسببه
ذراعه العضلي يكتفها عن النهوض بحرية تجاهد للنهوض دون ايقاظه ولكنها لا تفلح
يووووه.
بجالك ساعة فرك فرك متعرفيش تجعدي ساكنة ف مكانك واصل.
ابتعلت بحرج لم تتخلى عنه ابدا في كل مرة اقترب منها
يا غازي ما انا لازم اجوم اشوف اللي ورايا يمكن انت في اللي يسد عنك لكن انا
ليه وراكي الديوان
قالها ببعض السخرية وعيناه تتفرس ملامحها المحببة وكل خلجة تصدر منها ليردف بمشاكسة
لكن انا ليه في كل مرة ابصلك احس انك مش شبه اي حد من عيال عمامي دا حتى خواتك متشبهيش اي حد فيهم لا في الطبع ولا حتى في الشكل انتي طالعة لمين يا نادية لامك ولا ابوكي.
عبست ترد بضيق
يا سلاام لاكون جاية من كوكب تاني كمان! مالك يا غازي صاحي عشان يعني ما كنت خليك نايم احسن .
تمتم بها بدهشة لجرأتها مع كبت ابتسامة مرحة بداخله لتمتد كفه تلطمها بخفة معقبا لها
يا بت انتي لسانك طول ليه ما كنتي زي البسة ما حد يسمعلك حس ايه اللي بدلك
استفزها بلطمته ليخرج قولها بحدة
اديك جولت بنفسك بسة يعني بتخربش لو حد عصبها لم نفسك عني غازي.
امام شراستها الجديدة عليه لم يقوى هذه المرة على كبح ابتسامة متوسعة
وكانت المفاجأة حينما دفعته يده عنها تريد النهوض من جواره لتستفز هذا الجزء الشقي به وكان رده السريع بأن سيطر على ذراعيها الاثنان بجوار رأسها يخاطبها بتسلية
جبتيه لنفسك يا بسة يا للي بتخربشي ارد عليكي بإيه دلوكت
يا غازي انا بهزر معاك ثم متنساش كمان اني حامل والعيل هو مطلعني عن شعوري
يا حلاوة يعني عايزة تجولي ان الهرمونات هي السبب امبارح تجفلي السكة في وشي والنهادرة تمدي يدك علي
ما انت اللي بتستفزني.
خرجت منها سريعا بدون تفكير حتى جعلته يقهقه ضاحكا
يوووه.
تمتمت بها للمرة الثانية بغيظ يفتك بها امامه وقد تجمد محله في التطلع اليها يأسره سحر الريم في عينيها ويكون الصمت هو سيد الموقف بينهما
فتأخذ هي ايضا فرصتها ف النظر اليه
وقد اعتادت الملامح السمراء والوجه الوسيم بخشونة جاذبية فطرية لا يملكها سوى اعداد قليلة من الرجال تختلف اطلاقا عن تلك الملامح الناعمة التي كانت.......
نفضت رأسها فجأة لتذهب بسحر اللحظة التي كان يشعر بها ف انتفض هو ينهض عن التخت كله مما جعلها تخاطبه باعتذار
غازي انا مش جصدي.
ولو جصدك انا مش فاضي اصلا .
تمتم بها ذاهبا نحو المرحاض دون ان يلتف اليها لتعتدل هي ف فراشها وشعور بالندم يجتاحها هي الحړب المتواصلة بداخلها لا تدري كيف تجد لها حلا كي تخمدها مقسمة بين شقين واحد يتمسك بالماضي ويؤنبها كلما ذهبت مشاعرها نحوه وآخر يدعوها للاستسلام....
وما بين ذاك وذاك تضيع هي ان لم ترسى قريبا على بر
دلفت لداخل الغرفة التي خلت من الجميع إلا منها بعد مغادرة شقيقته تصرفت في البداية بشكل عملي في تفحص الوظائف الحيوية وعمل الازم له من رعاية طبيبة لتلتقط فرصتها الان في التطلع اليه فتميل بكليتها مقربه نفسها منه وكالعادة يتولى لسانها التعيبر عما تشعر به
ايه بقى يا حليوة يا جامد انت ما تقوم يا عم وريني مجدعتك....... ما هو مش معقول يعني الجتة الجامدة دي تستسلم كدة للرقدة....... بصراحة بقى مش لايقة عليك قوم يا جدع الله.......... طب انت صوتك حلو ولا جامد وجهوري زي هيئتك
القت بنظرة شاملة عليه لتعود متابعة
يا لهوي عليا يا راجل خلي عندك نظر وبصلي يمكن تعجب بيا
ولا حاجة اينعم انا قصيرة ومكعبرة حبتين بس والنعمة