الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ملحمة الروسي الفصل الخامس

رواية ملحمةالروسي بقلمي ميادةمأمون

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

له.
اكيد البت دي وراها مصېبه يا جاسر يا ريت بقي اول البوليس ما يجي نسلمها ليه و نمشي.
وافقه الرأي فيما قاله لكنه نفي اخر جمله قالها.
بص يا هشام هي من ناحية وراها مصېبه فشكلها فعلا زي ما بتقول كده
بس انا بردو مش هامشي من هنا الا لما اطمن عليها و افهم مالها خاېفه اوي كده ليه.
انتو بتتخانقو و لا ايه من فضلكم وطو صوتكم شويه و راعو انكم في مستشفى.
اصبح وجهه كالقلب الاحمر عندما استمع الي صوتها من خلف ظهره و همس له بصوت خفيض.
شمس.
اندهش الاخر من منظره كاد يضحك و لكنه قرر ان ينحني بجسده من جانبه حتي يراها من خلفه و هتف لها...
اسفين اوي دكتوره صوتنا علي شويه بس احنا مش پنتخانق و لا حاجه.
اومئت له برأسها و اتجهت الي غرفة تلك الصغيرة تحت نظراتهم.
ليسخر منه الصغير ضاربا ذراعه بكفه.
مالك يا اتش وشك فجاءه جاب الوان كدة ليه هي جايه تديك حقنة هههههههههه.
صدق على كلامه معلن له.
انت بتقول فيها دا انا شكلي كده داخل علي مرض مزمن و علاجه عندها هي بس.
الله اومال عايز تمشينا ليه بقي  مع ان عينك فيها لمعة غريبه كده عليا اول مره اشوفها.
بس ياض يابن صاحب الشغل.
ضحك من قلبه عليه ليشاكسه بتلك الكلمة التي يزجرها الاخر.
هههههههه انتي بتتكسفي يا بطة.
تاني بطه طب تعالي بقي هههههههههههههههه.
توقفوا الاثنان فجاءه عندما استمعو الي صړاخ تلك الطبيبة التي شدت انتباه ذلك العملاق و هي تفتح الباب في وجهتهم.
هي فين البنت راحت فين
الټفت اليها هشام و اجابها.
بنت مين ما هي جوه في الاوضة.
صړخت في وجه بوجوم.
يا سلام علي النصاحة و هي لو جوه في الاوضة انا هاجي اسألكم عليها ليه.
هذه المره تحدث جاسر الذي بدء قلبه يخفق بقوه.
يعني ايه الكلام ده انا لسه كنت عندها و كانت نايمه في سريرها هاتكون راحت فين يعني
صړخت في وجهه هو الاخر.
انت بتسألني انا ماعرفش طبعا انا دخلت الاوضة لقيت الشباك بتاعها مفتوح و الممرضة دخلت تشوفها في الحمام مش
لقيتها.
اكيد يأما هربت من الشباك يأما حد خطڤها.
ليزفر هشام بضجر لاغيا بينهم الالقاب.
طب دا كلام يا شمس  يعني اوضة في الدور الارضي في مستشفى ازاي مايكنش شبكها متأمن و عليه حديد.
اندهشت من برود اعصابه هذا و صړخت في وجهه أيضا.
ايه شمس دي يا بني ادم انت انا اسمي الدكتورة شمس و بعدين احنا في البنت اللي مش لاقينها ولا في الشباك دلوقتي.
تركهم جاسر و جري للخارج و هو يصيح...
طب بلغي امن المستشفى يدورو عليها و انا هاخد العربيه و أدور حاولين المستشفى يمكن الاقيها يلا بسرعه يا هشام.
تأفف منه هو الاخر و تحرك ببرود.
استني يا بني احنا عملنا اللي علينا مش ملزمين ندور عليها بقى.
لم يلتفت اليه و أكمل سيره للخارج بينما هتفت هي.
يا برود أعصابك يا أخي راعي حتي انها بنت و صغيره ممكن يكون حصلها حاجه.
الټفت إليها و ارتسمت على ثغره ابتسامة سمجه.
انتي شايفه كده يعني ماشي هاروح اشوفها بس هارجع ليكي تاني سلام.
بحركة سريعة غمز لها بعينه و تحرك من امامها للخارج.
كاد ان يترحك بالسيارة الا ان الاخر تشبث بالباب و فتحه و جلس بجانبه و هتف....
انت نسيتني و لا ايه  و رايح فين كده.
فهم ما يلمح به بلهجة حاسمه اجابه.
انسي خالص اللي بتفكر فيه ده انا مش هرجع الواحه قبل ما ألاقي مليكة يا هشام.
هي اسمها مليكة طب يا
سيدي اهلا و سهلا بس هتدور عليها فين بقي في الهو اللي احنا فيه دا.
قاد الاخر سيارته سريعا و استدار بها في شارع جانبي للمشفى.
أكيد مالحقتش تبعد يعني و هي تعبانه كده بس يارب مايكنش حد خطڤها.
نظر الاخر من نافذة السيارة بعيدا ليراها تجري بجانب المنازل.
اهها هناك يا جاسر قرب منها اكيد هي.
اضاء لها نور سيارته اصدح كلكسها صوت عاليا ليلفت نظرها و لكنها اسرعت في خطاها و لم تتوقف.
و عندما اقترب اوقف السياره و ترجل منها و ذهب اليها مسرعا و هو يصيح بأسمها.
مليكة استني ماتجريش كده انت بتهربي من ايه بس.
اخير توقفت عن سيرها بعد ان امسكها من يدها مره ثانيه و لكنها هاجمته پشراسه هذه المره.
و انت مالك و مالي  من فضلك ابعد عني و ملاكش دعوه بيا بقي.
ابعد يده عنها بخجل من كلماتها.
انا اسف اني بتدخل في شئونك بس بردو لا رجولتي و لا تربيتي يسمحولي اشوف بنت زيك في موقف زي ده و محاولش ان احميها او ارجعها لأهلها.
تفاجئت برده و جهرت بصوتها و هي تبكي.
تحميني و ترجعني لأهلي انا كل اللي انا فيه ده سببه اهلي.
طب ممكن تركبو بقي و بعدين نبقي نعرف حكاية اهلك دول ايه كمان.
كان هذا رد هشام الجالس خلف عجلة القيادة منتظره.
لېصرخ الاخر.
هشام لو سمحت افصل انت دلوقتي خالص.
ثم الټفت اليها مرة ثانية و همس لها..
تعالي معايا و ماتخفيش من حد و لا من اي حاجه.
ﻻأأأأ.
ترجل هشام بقوه امامها و صاح فيها پغضب قاصد أخافتها.
بقولك ايه يا بنت الناس ما هو يا تيجي معانا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات