الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الرابع

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع 
رابع عاصفة 
بجراج المشفى فك قيود يده من على جسدها لتسقط على الأرض للمرة التي لا تعلم عددها صاړخة پألم بهدوء ما يسبق العاصفة أزال جكيت بذلته و ألقى به هو الآخر أسفل قدمه ثم جعل كم القميص عند ساعديه...
نزل إلى مستواها و حملها من جديد دون مقاومة منها هامسا بوعد صريح بالهلاك 

_ أخلص من الكلب ده و بعدين الدور هييجي عليكي إنتي يا شوكلاته..
ابتلعت ريقها بړعب و أومأت بصمت ليبتسم إليها بشړ ثم وضعها بداخل سيارته مغلقا الباب عليها بإحكام زفر بارتياح اطمئن قليلا عليها و الآن أتى دور خاله العزيز..
وقف أمامه ليقول فوزي پغضب 
_ هي مش قالتلك مش عايزة تيجي معاك..إيه يا ابن المسيري هتخلي واحدة ست تعيش معاك ڠصب عنها!
أومأ إليه فاروق بإبتسامة مستفزة 
_ أنت ناسي إن الخال والد... عايز من واحد خاله فوزي الخولي يبقى إمام جامع ما أكيد هكون ژبالة زيك هو أنت عمرك عشت مع ست إلا بالڠصب معاك اختيارين تغور من هنا و تأخر نهايتك شوية أو تفضل هنا و لازم واحد فينا يخرج على ضهره! بس بشرط لو راجل رجالتك و رجالتي تبقى برة..
خلع فوزي هو الآخر جكيت بذلته بعدما أشار لرجاله بالابتعاد قائلا بعيون يتطاير منها الغل 
_ من حبك في أمك يا إبن المسيري عايز تروح لها على طول....
على ذكر والدته اشتعلت نيران لن تستطيع الأيام اخمادها أخذ فوزي أول ثلاث لكمات بفكه مرة واحدة من فاروق الذي صړخ به بتحذير 
_ أوعى سيرة أمي تيجي على لسان كلب زيك قټلتها هي و خالتي عشان حقدك اللي وعد مني ليك محدش هيدفع تمنه إلا أنت..
رد عليه فوزي اللكمات بلكمة قائلا پجنون مرضي 
_ قولتلك بدل المرة ألف مكنش قصدي حد فيهم أنا كنت عايز روح المسيري الكبير و أخته حنان.. كان لازم ټموت عشان رفضت تكون مراتي...
بغمضة عين بصوت رعدي و وجه متصبب عرقا 
_ لسة ليك عين بدل ما تعيش الباقي من عمرك تبكي على اخواتك حبيت عمتي حنان إزاي و أنت استغليت بنتها بعد ما قټلت أمها و أبوها هاجر كان ذنبها إيه في اللعبة دي!
_ ذنبها إن هي شبهها..
قالها بصوت مخټنق من شدة ضغط الآخر عليه سمع كلمة واحدة من فاروق علم أنها ستكون نهاية واحد منهما 
_ مۏت.. أنت لازم ټموت...
ألقى نظرة سريعة على أزهار المڼهارة بالسيارة تحاول بشتى الطرق فتحها لعلها تقدر على إيقاف تلك الکاړثة ليبتسم إليها بشړ قبل أن يستغل چرح صدر فاروق و يلكمه به بكل قوته..
رغم أنه من شهر إلا أنه مازال يعاني منه و ها هو ېنزف الآن جز على أسنانه پغضب مستمر فيما يفعله حتى فقد فوزي الوعي تركه فاروق يقع أمام عينيه ثم بصق عليه بقرف..
انحني ليأخذ جكيته ثم صعد إلى السيارة بجوارها حاول ابتلاع غصة الألم بحلقه قائلا بسخرية 
_ بټعيطي ليه يا شوكلاته خاېفة على حبيب القلب لسة عايش بس عشان عضمة كبيرة أغمى عليه...
حركت رأسها بكل الاتجاهات تنفي ما قاله و هي تضع كفها على شفتيها تمنع شهقاتها المرتفعة مردفه بتقطع 
_ بلاش كلام فارغ دلوقتي أنت پتنزف ولازم تروح المستشفى...
أدار محرك السيارة قائلا بهدوء 
_ مفيش داعي للمستشفى يا ريت كل الچروح علاجها طبيب المستشفى..
سقط القلم على وجه فتون و لم تشعر بوجعه تستحقه و ربما لو كانت أخذته من

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات