الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سيدته خفقات قلبه ترتفع فجأة و تقل فجأة مړعوپ عليها مع أنه كان ينوي قټلها سقطت دموع كارم الريس لأول مرة لم يتوقع هذا الۏجع أو قادر على تحمله...
وضع يده على وجهه يخفيه مردفا 
_ يا رب أنا ماليش غيرك خليها ترجع ليا تاني حتى لو هي وحشة أنا قابل بيها هحاول أطلع منها إنسانة كويسة بس و الله العظيم مش هقدر أعيش يوم واحد من غيرها...
أبعد وجهه عن كاميرات التصوير التي تلحقه مثل ظله بكل نفس يخرج منه منتظر قرار الطبيب الحاسم بعده فقط سيكون طوق النجاة أو ضړبة المۏت...
قام سريعا مع رؤيته لتلك الطبيبة التي ساعدته قائلة 
_ لو سمحتي قوليلي هي عاملة إيه...
نظرت إليه الأخرى باشفاق 
_ مش وقت كلام الطعڼة كانت قوية جدا في ضهرها و من الواضح إنك وصلت في وقت متأخر ڼزفت ډم كتير.. الحالة صعبة دلوقتي هنعمل لها نقل ډم روح صلي و ادعي ليها...
أوما إليها مثل الطفل الصغير الذي لا يعرف بالحياة شخص إلا والدته إذا ذهبت سيذهب معها كل شيء جلس على أرض المسجد بعد الإنتهاء من الصلاة يبكي ليس لسبب واحد بل للعديد من الأسباب 
_ يا رب قومها على الأقل يبقى ليها باب مفتوح للتوبة هي مش وحشة أوي من جوا يا رب ارحم قلبي و ارحمها...
_____شيماء سعيد_____
الصدمة جعلتها تفقد جميع حواسها انفصلت عن أي مؤثرات خارجية.. فقط عقلها يرن به كلمة واحدة حامل كلمة كانت تحلم بها بشكل مختلف و طريقة مختلفة رسمت لها أكثر من سيناريو سعادة ذهب كل هذا بمهب الرياح....
من الواضح أن دموعها جفت لدرجة تمنعها من سقوط دمعة واحدة منها جسدها لا يشعر بشيء.. عينيها لا ترى شيء حتى أذنيها لا يصل إليها أصوات..
تهز رأسها ببطء منتظرة اي كلمة من الطبيبة تنفي ما قالته منذ قليل دلف عليها الغرفة يحاول بقدر المستطاع إخفاء سعادته إقترب منها يقدم ساق و يؤخر الآخر حتى جلس على الفراش بجوارها وضع كفه على ذراعها مردفا بنبرة حذرة 
_ فريدة أنتي كويسة!
حركت رأسها نافية دون رد ليسألها من جديد و يحثها على إخراج ما بداخلها 
_ طيب حاسة بإيه قولي أنا سامعك..
بعيون أكلها الحزن و أصبح مصيرها الضياع.. همست بنبرة ضعيفة وصلت إليه بصعوبة 
_ مش حاسة بأي حاجة..
ابتلع غصته المريرة بحلقه قائلا 
_ زعلانة و الا مبسوطة بالخبر اللي الدكتورة قالته!..
أخرجت من بين أعماق قلبها تنهيدة حارة حتى الآن غير قادرة على التفريق بين مشاعرها أهي سعيدة أم حزينة!.. بداخلها قطعة صغيرها منها ستكبر تحمل الكثير من طباعها و ملامحها و لكن و آه من و لكن طفل بلا نسب أو هوية...
رفعت رأسها إليه أخيرا قائلة بنبرة متحشرجة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات