رواية عاصفة بأسم الحب
_ هو المفروض أكون فرحانة و الا حزينة! المفروض بعد ما قالت مبروك المدام حامل أحس جوايا بايه و مشاعري تبقى عاملة إزاي! أنت حاسس بأيه!..
حالتها غريبة و ربما تكون على وشك الانفصال عن العالم خائڤ متوتر من صمتها هدوئها هذا بحد ذاته مقلق ابتسم إليها مردفا
_ مبسوط جدا عشان هيكون عندي طفل منك.. جوايا فرحة ممكن تتوزع على الناس كلها و تزيد كمان..
فريدة فقدت عقلها هذا واضح مثل الشمس لمن لا يرى من الأساس عادت إلى هدوئها بعد تلك الكلمات ابتلع ريقه الجاف بصعوبة بالغة قائلا
أومات إليه بهزات متتالية و هي تمد جسدها على الفراش بتعب مردفه
_ اللي أنت شايفه صح اعمله أنا دلوقتي بس عايزة انام مش قادرة أفتح عينيا...
_ فريدة أنتي سامعني يا حبيبتي فيكي ايه!
رفع سماعة هاتفه يطلب لها الطبيب قبل أن يأمر إحدى الخادمات بجلب ماء بارد مع قطع ثلج وضع القماشة على رأسها مردفا بحنان
بعد خمس دقائق أتت إليه فرحة مردفة پغضب
_ في واحدة تحت إسمها جليلة عايزة تقابلك على فاكرة يا فارس أنا اتخدعت فيك أنت طلعت ظالم و معندكش ضمير...
______شيماء سعيد______
استيقظ و التعب مسيطر على كل جزء به يحاول الثبات بقدر المستطاع مع أنه بأشد الإحتياج إلى فترة راحة لا يعلم عددها اعتدل بجلسته على الفراش ثم نظر بجواره لم يجدها توقع ذلك من المؤكد بعد ضعفها ليلة أمس قررت عدم النظر إليه...
قام من مكانه ثم دلف للمرحاض يتذكر كل لمسة حدثت بينه و بينها متعة خاصة لا يشعر بها إلا و هو غارق بين أحضانها في حياة فاروق الغفران صعب و ليكون