الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

_ هو المفروض أكون فرحانة و الا حزينة! المفروض بعد ما قالت مبروك المدام حامل أحس جوايا بايه و مشاعري تبقى عاملة إزاي! أنت حاسس بأيه!..
حالتها غريبة و ربما تكون على وشك الانفصال عن العالم خائڤ متوتر من صمتها هدوئها هذا بحد ذاته مقلق ابتسم إليها مردفا 
_ مبسوط جدا عشان هيكون عندي طفل منك.. جوايا فرحة ممكن تتوزع على الناس كلها و تزيد كمان..

بدأت تتحول ملامحها الهادئة شيئا فشيئا كأنها كانت تنتظر أي كلمة منه لتشتعل بها نيرانها لټحرق نفسها بها قبل أن تحرقه غل لم يراه بعينيها من قبل تضغط على أسنانها پجنون صاړخة 
فريدة فقدت عقلها هذا واضح مثل الشمس لمن لا يرى من الأساس عادت إلى هدوئها بعد تلك الكلمات ابتلع ريقه الجاف بصعوبة بالغة قائلا 
_ مفيش ڤضيحة أو أي حاجة وحشة هتحصل أنا إبن خالتك و بنحب بعض من زمان هتقدم و نتجوز و بعدين هنسافر لتصوير المسلسل بتاعي في بيروت هنقعد هناك سنه نرجع و معانا ابننا صدقيني مفيش أي حاجة ممكن تقرب منك يا فريدة...
أومات إليه بهزات متتالية و هي تمد جسدها على الفراش بتعب مردفه 
_ اللي أنت شايفه صح اعمله أنا دلوقتي بس عايزة انام مش قادرة أفتح عينيا...
دثر جسدها بشرشف الفراش جيدا لتذهب هي بنوم سريع لم تأخذ ثواني لتحصل عليه دقائق بسيطة و بدأت حرارة جسدها بالارتفاع و شفتيها تتحدث مع نفسها بأشياء متداخلة وضع كفه على رأسها قائلا بلهفة 
_ فريدة أنتي سامعني يا حبيبتي فيكي ايه!
رفع سماعة هاتفه يطلب لها الطبيب قبل أن يأمر إحدى الخادمات بجلب ماء بارد مع قطع ثلج وضع القماشة على رأسها مردفا بحنان 
_ هتبقي كويسة يا حبيبتي و ده وعد مني ليكي...
بعد خمس دقائق أتت إليه فرحة مردفة پغضب 
_ في واحدة تحت إسمها جليلة عايزة تقابلك على فاكرة يا فارس أنا اتخدعت فيك أنت طلعت ظالم و معندكش ضمير...
______شيماء سعيد______
استيقظ و التعب مسيطر على كل جزء به يحاول الثبات بقدر المستطاع مع أنه بأشد الإحتياج إلى فترة راحة لا يعلم عددها اعتدل بجلسته على الفراش ثم نظر بجواره لم يجدها توقع ذلك من المؤكد بعد ضعفها ليلة أمس قررت عدم النظر إليه...
قام من مكانه ثم دلف للمرحاض يتذكر كل لمسة حدثت بينه و بينها متعة خاصة لا يشعر بها إلا و هو غارق بين أحضانها في حياة فاروق الغفران صعب و ليكون

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات