رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون
وش المحبه.
بنزرع الحشېش في الجبل و نبيعه
بس ده حرام يا بوي
من غير ما يتردد لحظه رفع يده في الهوا و نزل بيها بعزم قوته علي خدي
حط عينه في عيني و بصلي جامد و كأنه بيتحداني و جالي.
الحړام يا ولدي انك تلجي واحد كان بيطاطي يبوس رجلك زمان يجي عليه الوجت و يرزعك بيده كف زي ده
جولي يا قاسم عايز اليوم ده يجي.
اټرعبت من جويا من كلامه و اتنطرت من مكاني و انا بجري علي بره.
كانت نازله من علي السلم و تفاجئت بيا و انا بجري و مخبي خدي اللي صوابع ابويا معلمه عليه بكف يدي وجفتني و سألتني.
واد يا قاسم مالك بتجري اكده رايح علي فين يا مكلوب انت.
وجفت مكاني لما سمعتها بتناديني لفتلها و بصتلها بحسرة.
مافيش يا فدوه انا رايح حدا الفرسه بتاعتي.
يا ضنايا مين اللي مد يده عليك دانت وشك معلم يا حبيبي.
حطت ايدها علي خدي و هي بتبصلي بحب مابقتش عارف احوش دموعي و لا قادر اشيل عيني من عليها
و لاه انت پتبكي كمان جولي حصل ايه مين اللي تنشل يده و ضړبك اكده.
انى يا فدوه
اټرعبت فجأه من صوته و وجفت ورايا تداري نفسها پخوف منه.
ابوي ربت على كتفها بحنيه ما هو تجريبا بيعتبرها بته.
عارف يا فدوه بس الجلم ده كان لازم منه عشان يفوجه مش اكده يا قاسم.
وطيت راسي جدامه و انا حاسس بالكره و فهمت قصده.
ايوا يا بوي اكده.
ابتسم ليا و سابنا و قرر انه يدخل المندره من تاني.
اتلجلجت هي كمان في الكلام ما هي بردو بتهابه.
جريت من جدامه تنادم علي امي و انا واجف مكاني ابصله و زي ما يكون تفكيري اټشل مافوقتش غير علي صوته و هو واجف حدا الباب.
يلا ولد شوف رايح فين اطلع نام زي اخواتك و لا ارمح زي عوايدك بالفرسه بتاعتك.
جريت من جدامه و انا كل تفكيري فيها هي الوردة الجميله اللي وعيت عالدنيا لقيتها هي اللي شيالني
كيف طفله بالجمال ده و البراءه دي تبجي فجأءه في بيت واحد مع غول زي عزوز المحلاوي
ياتري الايام مخبية ليكي و لينا ايه يا فدوه
مرت الايام و وفقت امي علي جواز فدوه من عم عزوز
و انهم يتجوزو حدانا في السرايا ابوي عملها ليلة كبيرة جوي علجنا الكهارب و دبحنا الدبايح و وكل اهل البلد كلهم
و الشهاده لله البت فدوه كانت طايره من الفرحه طير
اصل بردك