رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
رجالتي و بصيت منه
و انا براقب المكان من برة
خرجت الدكتورة من العنبر و وقفت تتكلم مع المحامي
الله انتو لسة هنا
احنا كنا ماشين بس قولنا نطمن عليها لما تفوق و بعد كدة هانمشي على طول.
اه قولتولي طب اطمنو و اتفضلو بقي امشوا هي فاقت صحيح حالتها النفسية وحشة جدا و مش مبطلة عياط
بس اكيد ده بسبب اللي هي فية و شوية كدة لما مفعول الحقن اللي علقناها في المحاليل و هي هتهدي و تبقى كويسة.
وعد
قاسم فكني ماتسبنيش اهنه اني خاېفة يا قاسم
جريت عليها انا بطمنها و قلبي بيتقطع عليها.
حاضر يا حبيبتي مش هاسيبك
خليهم يفكوني اني مظلومة يا قاسم ايدي بتوجعني
همست ليها في ودنها عشان تطمن
حاضر يا وعد اهدي بس انتي خالص عشان ماتتعبيش
مبقاش قاسم الديب ان ماحفظتش عليكو و جبتلك حقك
بصتلي و الدموع لمعت في عنيها اكتر
هو اني حامل يا قاسم حتي ده مش هانفرح بيه.