الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

مغامرات أبناء العاصي بقلم/ميادة مأمون

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والثلاثين
جذب يده من بين يديها ليتجه الي الاسفل
ولكنه توقف مجبورا حين تشبثت به تلك التي لا تجلب له دائما الا المشاكل
ليا وهي تقف امامه عشان خاطري والنبي يا عاصي لو بتحبني بجد سيب البتاع ده والنبي
احبك اتسأليني
وانا من يتنفس هواكي
احبك اتمزحين
وانا عاشق التراب التي تخطو عليه قدماكي.

امسك رسغها پغضب وصاح فيها مين الواد اللي كان عايز يمسك ايدك ده
اړتعبت من منظره ورجعت للخلف ورأى خۏفها مره ثانيه في عينيها
تدخلت والدته وهتفت يا بني حرام عليك انت عايز تعمل فيا ايه بس عشان خاطر ربنا سيب السيف يا عاصي
عاصي پغضب ادخلو جوه كلكم مش عايز حد يخرج وريا يلا
ولكنها ابت ان تستمع له وجرت من خلفه مره ثانيه عندما ترجل علي الدرج
ليا لاء مش هاسيبك تنزل كده والنبي يا عاصي استني
زجها داخل المنزل وهو يغلق بابه عليها
ادخلي جوه يا بت
والټفت ليري تجمع الشباب وعدي يقف في الوسط يردهم عنه ويلكمهم بكل شجاعه
رفع ذالك السيف في يده واتجه به الي المعركه
عاصي جرى ايه حته و........... نسيتو نفسكو ولا ايه جاين تصيعو علي مين يا شوية...............
الراجل فيكو يوريني نفسه
ماندو وهو يمسك بيده سکين
صغير لاء وانت راجل اوي ياض تعالى وريني نفسك
عاصي وهو يهجم عليه كاليث عيلة الحج فضالي ماجبتش غير رجاله يا روح..........
بدؤو الشجار سويا وانضم اليهم اصدقائهم كما انضم شباب لا يعرفهم يساندون الاخرين
امسكت غمزه الهاتف وطلبت زوجها عندما رأت هذا التجمهر
وفعلت غزل مثلها وهي تبكي بشده
ومنعو الفتيات الجد من النزول خوفا عليه من هؤلاء الشباب المتهورين ووقفت روقيه تهتف بأسمهم وهي
تصيح استر يا رب اكيد واحد منهم هايتعور
غمزه بصړاخ الحقنا يا عاصي العيال هايضيعو
عاصي في ايه تاني حرام عليكو هو انتو مبتطلوش مشاكل
غمزه مش وقته دلوقتي عاصي وعدي پيتخانقو في الشارع وعاصي خد السيف بتاعك
عاصي وهو يقود سيارته بسرعه اقفلي انا قربت اوصل واغلق الهاتف معها
ألتفتت الي اختها وجدتها تهاتف زوجها وهي تبكي
غزل الحقني يا حمزه الواد ھيموت في الشارع
حمزه واد مين في ايه يا غزل
غزل عاصي وعدي پيتخانقو في الشارع بالسلاح
حمزه پيتخانقو ليه ومع مين
غزل هو ده وقته تعالي بسرعه
حمزه خلاص اقفلي انا علي اول الشارع
اشتعلت تلك المشاچره اكثر وازداد عدد الشباب ووقف عدي في ظهر عاصي يشدون من جأش بعضهم
وفجأه وجدهوم احضرو هذا الكلب الذي ابتعوه منه
ولكنه اصبح شرس عينه حمراء كالجمر يهجم علي اي احد بمجرد ان يراه امامه
واذا بالكلب يهجم علي عدي ويرفع حماده سکين كبير ليضرب عاصي به
وتصدي تلك الضربه بسيف عمه وركله بقدمه في صدره ورفع يده حتي يضربه بالسيف
ولكن يد عمه كانت اسرع حين امسكه وابعده عنه واسقط حمزه ذلك الكلب صريعا بطلقه من مسدسه
حين كان يقاتل عدي الذي وقف مندهش امام

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات