الأربعاء 04 ديسمبر 2024

بني سليمان بقلم/زينب سمير

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ما قالت ولا كدابة بس اللي اعرفه ان لو سليمان عرف اللي عملته ھيقتلها ومش هيكتفي بكدة وبس 
 . . . . . .
صف سليمان سيارته أمام محل العطور الخاص بها بعدما قد قرر بألا يفعل ويأتي وجد نفسه يصف السيارة أمام المحل لا يعلم سبب شعوره هذا لكنه يريد ان يراها مرة أخري
يطالع عينيها الفيروزتين بكل تروي وتمهل حتي يشبع من التطلع فيهما ربما بعد دقيقة يشبع او بعد سنة ! فصدقا التطلع ل عيونها بلمعانهم الغريب يمنحك شعورا بالزهول من جمال خلق الله
ترجل من السيارة وتوجه نحو باب الدخول وقف أمامه بتردد يسأل بداخل نفسه يدخل ام لا ! 
فكرة ان يأتي ويغادر دون ان يراها لم يستحسنها فوجد نفسه يدفع باب الدخول الزجاجي ويدخل فغمرته رائحة العطر النفاذة .. المعتادة
استنشق منها نفسا عميقا واطلقه بتمهل كانت هي في ذلك الحين بالمخزن وهو عبارة عن غرفة صغيرة تصنع فيها عطورها وتحتفظ بالاخريات بعيدا عن الغرفة الاساسية ل العرض عندما سمعت صوت دخول أحدهم تركت ما بيدها وتوجهت ل الخارج
فتحت الباب وخرجت فأصطدمت نظراتها به توسعت عيونها زهولا لمجيئه رمقها بنظراته من رأسها الي أخمص قدميها كانت ترتدي كما الأمس فستان ربيع الألوان يلائم بشرتها البيضاء الناصعة لكن غيرت تسريحة شعرها حيث جمعته ك كحكة كبيرة بمنتصف رأسها بطريقة عشوائية يعمل علي ثبوتها قلم رصاص طويل ابتسم بداخله لجمال طلتها البريئة الممزوجة بالتدلل
اقتربت منه وهي تهدف بمرح
_بالسرعة دي وحشتك عطوري 
أبتسم بدون شعور وهو يري بسمتها الناصعة أمامه وأردف
_مقدرتش أنام من شوقي ليها
وكان يقصدها هي بعبارته فلا يستطيع الكذب علي نفسه ويقول بأن تلك الفتاة لا تؤثر به حينها سيكون مخادعا لنفسه وهو لم يعتاد ان يخادع نفسه ابدا
مدت يدها له
_كنت بعمل تركيبة جديدة شم كدا 
مسك كف يدها ورفعه ل أنفه استنشق الرائحة وجدها رقيقة ك رقتها جميلة ك جمالها مميزة ك تميزها ورائعة بروعتها .. وجد نفسه يري جمال العطر بنظرته لها هي 
اطلق زفره عالية وهو يقول ببسمة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات