بني سليمان بقلم/زينب سمير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_الفصل السادس عشر .
.. ! بكاء ! ..
لا تدع شيطانك.. يتغلب عليك
بعد ذلك الأعتراف المتبادل لم يحاول سليمان أن يرغمها علي شئ بل بقي كما هو يتعامل معها بأعتيادية وكما كان يتعامل بالسابق..
يأتي يوميا ليسهرا سويا يتحدثان يتضاحكان ثم يغادر بقي زاهر كما هو ليحميها وتغير حالها هي وقد بدأت تلين كثيرا لسليمان بعد ان كان هناك حاجز بينهم
واجد ما زال يخطط وقرر ان ينفذ ما يخطط له قريبا سوزان ومنال يراقبا اجواء القصر بصمت..
_چنى..
نادي عايد باسمها وهو يترجل من السياره توقفت في مكانها ونظرت له ببسمة خفيفة كأنها كانت تعلم بأنه سيأتي
فليست تلك زيارته الاولي لها امام مصنع آل سليمان بل طوال الفترة الماضية كان يأتي ليحادثها ولو لدقيقة..
_ازيك يااستاذ عايد
قال بعتاب وهو ينظر لعيناها
_مش قولنا بلاش استاذ وناديني عابد زي ما بقولك جني!
نظرت للارض بخجل
_هحاول يا...
قال بتشجيع
_هاا....
نطقت بخجل وهي تحاول ان تبعد عيناها عنه
_عابد
توسعت بسمته وهو يسمع اسمه متفردا لاول مرة منذ ان قابلها وتعرف عليها تلك الفتاة بها ما يجذب القلب لها..
الحب! نعم الحب حب صافي.. نقي عكس ذلك الذي مر بحياته سابقا والذي هو نادم عليه الى الان وعند تذكره لحب الماضي وما حدث بينه وبين سليمان بالماضي بسببه ظهر علي وجهه الحزن الممزوج بالڠضب من نفسه
لاحظت عليه تلك التغيرات فقالت بتساءل قلق عليه
_مالك ياعابد
كان يريد التحدث والبوح بما في قلبه مع اي شخص لذا بادر بالقول بنبرة يحاول ان يستجدي بها تعاطفها
ظهر التردد في عيونها ل لحظات كادت ترفض أيضا لكن نظرات الامل التي في عينيه المطالبة بموافقتها جعلتها ترمي بنعم بأرادة مسلوبة فتوسعت عينيه بسعادة ك طفل برئ..
قال بحماس وهو يسحبها من يديها لتسير معه
_تعالي هعزمك علي غدا عند زيزو نتانة ولا عمرك هتشوفى في حلاوته
تابعت خطواته بخطوات متسارعة وهي تضحك عليه وعلي الحماس الذي اصابه لاجل موافقتها
طرقت منال علي باب غرفة السيدة سوزان ثم دخلت بعدما سمحت لها الاخري بذلك دخلت فوجدت السيدة سوزان تجلس علي مقعدها المقابل لشرفة الغرفة
توجهت نحوها وجلست علي مقعد اخر موجود.. نظرت لحيث مرمي نظر السيده سوزان فوجدت سوزان تنظر بشرود ل حديقة القصر
عيونها كانت معلقة علي شجرة كبيرة تتوسط حديقة القصر ذرعها زوجها عبد الحميد مع احفاده