رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون
اخر طلب هاطلبه منك يا ليل
يقبل ليل يد عمه ويبكي بنحيب مرتفع وانا قولتلك انا موافق علي اي حاجه انت عايزها من غير ما اعرف
طارق عايزك تكتب كتابك علي سيلا ليندهش الجميع علي تفكير اخوهم
الجد ازاي يا طارق البنت لسه صغيره جدا مافيش مأذون اصلا هيوافق يجوزهم
طارق لاء في يابابا انا سألت المحامي وقالي ممكن وهيبقي شرعي بس مش قانوني
امها تظهر وتقدر تسيطر عليها وهي بعيد عنك يا ليل لازم تبقي تحت عنيك ولازم تعرف انك جوزها من دلوقتي موافق يا ليل
ليل موافق يا عمي ابعت هات المأذون
طارق مش عايز سيلا ولا اي حد يعرف حاجه عن الكلام داه وانت افرد وشك شويه مافيش عريس كتب كتابه النهارده يبقي وشه عامل كده
ليل ........
زياد خلاص يا ليل مش عايزين الحريم اللي بره يحسو بحاجه
حضر المأذون وتم كتب كتاب ليل وسيلا التي كانت سعيدة جدا جدا وسط دهشة الباقين
وخرج ليل من المكتب بل من القصر كله وركب سيارته وجري بها سريعا
سليم سامر الحق ابن عمك انت ولا امير وخليكو معاه ليجري الاثنان ويذهبو خلفه
لارا اوك يا ماما تعالو يابنات نطلع فوق نهيص بقي برحتنا
ساره وهي توجه الكلام للرجال ممكن بقي تفهمونا في ايه دي البنت لسه صغيره جدا
طارق انا اللي عايز كده يا ساره البنت بتكبر وهي كده كده بتسمع كلام ليل عني
وانتو عارفين ان البنات في السن دا تفكريهم بيبقي مشوش وسهل اي حد يسيطر عليهم بكلمه
ذهبو خلفه كما قال لهم عمه ليهتف سامر
سامر هانروح ندور عليه فين بس يا امير انا مش فاهم هو ايه اللي مزعله كده دا المفروض يكون فرحان
امير يعني هايروح فين يأما وقف عالنيل يأما علي جبل المقطم مكان مابيقف تلاقيه زعلان عشان كتب كتاب بس مش جواز
سامر اه ياخويا في كتير بس تصدق الحركه دي شجعتني اني اكلم آبوك بقي اكتب كتابي أنا ولارا
علي الاقل لارا خلاص هتم سن الرشد يعني ابوك مش هايرفض
امير نعم يا حبيبي انت تشيل الفكرة دي من دماغك خالص احسن وربنا اخدك القسم احبسك لحد ماختك
الكلبوظه دي تكبر
ونتنيل نتجوز احنا الاتنين سوا دانا اكبر منك ياض وعاوز تتجوز قبلي